آخر الأخبار
القبض على متهم قتل شقيقه في بغداد امريكا "منزعجة" من مقابر غزة الجماعية ومستوطنات الضفة محافظ وعضو مجلس في وقت واحد.. الطعن بعودة التميمي محافظًا لديالى لتصريف الاعمال تشافي يعدل عن قرار الرحيل ويقرر البقاء مع برشلونة البرلمان يستجيب لدعوة الصدر بتشريع قانون "عطلة عيد الغدير"

وفد من تحالف القوى يلتقي رئيس مجلس القضاء ويبحث معه اجراءات التحقيق بمجزرة الفرحاتية

أمن | 22-10-2020, 16:03 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

التقى وفد نيابي من تحالف القوى العراقية، اليوم الخميس، رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان حيث تمت مناقشة تداعيات جريمة الفرحاتية وإجراءات القضاء للتحقيق فيها.

وأكد وفد التحالف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "العراق يعيش في مرحلة معقدة وأن هناك من يحاول إرجاع البلاد إلى مربع العنف الطائفي عن طريق ارتكاب جرائم ذات أبعاد طائفية وهو ما يرفضه تحالف القوى بشدة، ويطالب بلجم كل دعاة العنف ومنع تكرار تلك الجرائم من خلال معاقبة مرتكبيها وفقاً للقانون لردع كل من تسول له نفسه المساس بالسلم الأهلي".

وأشار الوفد إلى أن "جريمة الفرحاتية لم تكن الأولى التي يذهب ضحيتها أناس أبرياء، وأنها لم تطعن الجهود التي كانت تبذل لتطبيع الأوضاع في مناطق جنوبي محافظة صلاح الدين فحسب، بل طعنت هيبة الدولة والقانون، وأظهرت الجماعات المسلحة المرتبطة بالأحزاب وكأنها تتصرف فوق القانون، ولا تخشى من محاسبة السلطات لها وهو ما ينذر بتكرار مثل هذه الجرائم".

من جانبه أكد رئيس مجلس القضاء القاضي زيدان أن "إجراءات القضاء في التحقيق بجريمة الشهداء المغدورين في منطقة الفرحاتية في قضاء بلد، ماضية بإصرار لردع المجرمين وفرض سيادة القانون وبما يوفر العدالة لذوي الشهداء".

وأوضح البيان، أن "اللقاء حضره رئيس الادعاء العام موفق العبيدي ورئيس هيئة الإشراف القضائي جاسم محمد عبود".

وأعلن نواب محافظة صلاح الدين، في وقت سابق اليوم الخميس، الاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، على تحديد يوم السبت المقبل موعدا لعقد اجتماع لمناقشة تداعيات جريمة الفرحاتية.

وذكر نواب صلاح الدين في بيان مشترك، تلقته (بغداد اليوم)، أنه "اتفقنا مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، على عقد لقاء معه، بعد عودته الى بغداد من جولته الأوروبية السبت القادم لمناقشة تداعيات جريمة الفرحاتية التي راح ضحيتها ثمانية من الأهالي بينهم أطفال وهو ما أثار ردود فعل غاضبة محلياً ودولياً واعتبره المراقبون محاولة لتخريب السلم الأهلي وإرجاع العراق لمربع الصراع الطائفي".

وأضافوا، أنه "بعد الاتفاق على اللقاء مع رئيس مجلس الوزراء فقد قررنا أن يؤجل اتخاذ أي موقف تجاه جريمة الفرحاتية لحين الاستماع للكاظمي ونتائج التحقيقات التي كان قد أمر بإجرائها بشأن الحادث".