آخر الأخبار
حراكان متضادان.. قوى تريد برلمانًا "بلا رئيس" وأخرى ستعدل النظام الداخلي - عاجل "خوفًا من سقوطها".. توجيه بـ"اخلاء تدريجي وسريع" لبناية مصرف الرافدين الرئيسي السوداني: هدفنا خدمة أبناء شعبنا الإطاحة بـ 10 مطلوبين في بغداد مصر.. انخفاض بمعدل السكان لأول مرة منذ نصف قرن

رواتب الموظفين.. تحذير من اعتماد خيارين لتأمينها وتخوف من تحرك دولي رافض

اقتصاد | 17-10-2020, 19:03 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

حذرت الخبيرة الاقتصادية، سلام سميسم، السبت، 17 تشرين الأول، 2020، الحكومة من التصرف باحتياطي العملة الأجنبية والذهب لدفع رواتب الموظفين، مبينة أن "هذه الخطة سيكون لها مخاطر شديدة على الاقتصاد العراقي.

وقالت سميسم في حديث خصت به (بغداد اليوم)، إن "هناك مخاطر شديدة على الاقتصاد العراقي في حال عمدت الدولة على التصرف باحتياطي العملة الأجنبية والذهب"، لافتة إلى أن "المنظمات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدولي سيكون لهما دور معترض على هذه الخطوة".

واضاف أن "الارتفاع الذي حصل اليوم في سعر الدولار، هو نتيجة توجه ربما ليكون سعر الصرف 1500 دينار"، لافتة إلى أن "هذه الخطوة ستوفر للحكومة كميات كبيرة من النقد العراقي لسد الحاجة المحلية وتقليل حجم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد".

واشارت سميسم إلى أن "الاقتصاد العراقي سيضربه التضخم وسيدفع المواطنون أصحاب الدخل الثابت أو المحدود ثمن ذلك".

وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة المالية النيابية، ناجي السعيدي، اليوم السبت، إن الاصدار النقدي الجديد لتمويل الاقتراض الداخلي سوف يساهم برفع سعر الصرف.
وكتب السعيدي في حسابه على تويتر: "استخدام البنك المركزي للاصدار النقدي الجديد لتمويل الاقتراض الداخلي (لسد عجز الموازنة)، سوف يؤدي الى ارتفاع سعر صرف الدولار تجاه الدينار، ما يؤدي الى ارتفاع سعر السلع".
وتابع: ان "المستفيدين من هذه العملية المصارف المشتركة في نافذة بيع العملة"، معتبرها  "سرقة قانونية لاموال الشعب".   

ورأى النائب المستقل أسعد المرشدي، السبت (17 تشرين الأول 2020)، أن القفزة التي شهدتها أسعار صرف الدولار اليوم، مرتبطة بعوامل داخلية وخارجية.
وقال المرشدي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "ارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق العراقية خلال الساعات الماضية، يرجع لأسباب وعوامل متعددة، منها تصريحات وزير المالية والبنك المركزي".
واضاف، أن "هناك أسباباً أخرى دفعت لهذا الارتفاع، وهو الضغط الامريكي على الحكومة العراقية، في ظل وجود ملفات ساخنة في المشهد، ومنها قصف السفارة والتهديد بإغلاقها، كلها تؤدي الى ارتفاع أسعار صرف الدولار وبقية المواد الاساسية".
واضاف المرشدي، أنه "لا توجد أزمة عالمية تؤدي الى ارتفاع اسعار الصرف، لكن هناك جهات دولية وأخرى داخلية تقف وراء الارتفاع الأخير لتحقيق أجندة معينة في المشهد العراقي".
وقفزت أسعار صرف الدولار في اسواق البورصة الرئيسية والاسواق المحلية، خلال الساعات القليلة الماضية.
وسجلت بورصة الكفاح 125.700 دينار مقابل 100 دولار امريكي، فيما سجلت اسعار سعر صرف الدولار يوم الخميس الماضي 124.400 دينار لكل 100 دولار.
سعر البيع: 127.000 دينار لكل 100 دولار.
سعر الشراء: 126.000 دينار لكل 100 دولار.