آخر الأخبار
تفاصيل دوي الانفجار الشديد في مدينة المسيب شمال بابل (فيديو) قبيلة بني سكين في البصرة تتنازل عن حقها بحادثة دهس تلاميذ بالهارثة نينوى تعطل الدوام الأحد بمناسبة مهرجان الربيع السوداني يؤكد مضيّ العراق في تنفيذ مشروع طريق التنمية الأولمبي يتغلب على نظيره الطاجيكي في بطولة آسيا

قيادي بالفتح معلقاً على رسالة الصدر للفصائل: موقفه تغير ولدينا ما نتوقعه

سياسة | 30-09-2020, 21:23 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

علق القيادي بتحالف الفتح، غضنفر البطيخ، الأربعاء، 30 أيلول، 2020، على الرسالة التي وجهها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى فصائل المقاومة لهذا اليوم، فيما أكد أن الصدر عندما كان يقاتل الامريكان رفض الطرق الدبلوماسية.

وقال البطيخ في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الصدر أول من رفض الاحتلال الامريكي للعراق، ورفض كل الطرق الدبلوماسية وقتها، واعتبرها خضوعا لخصمه، واتهم الحكومات التي تريد هذا الامر بالحكومات الخانعة".

واضاف أن "موقف الصدر اليوم تغير ورسالته اليوم إلى فصائل المقاومة باتباع الطرق الدبلوماسية قد تكون من رؤية نابعة شخصيا به، قد تتعلق بالوضع السياسي الحالي للبلد".

وفي وقت سابق، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء (30 أيلول 2020)، رسالة بشأن استهداف البعثات الدبلوماسية، داعياً إلى عدم تحويل "المقاومة" إلى "مقاولة".

وقال الصدر في تغريدة عبر "تويتر": "أبعث اليكم رسالتي هذه على الرغم من أن الحزن يعتصرني والقلق يساورني، فجل ما أريده هو حفظ سمعة المقاومة والجهاد في عراقنا الحبيب وأن تبقى المقاومة عراقية لا شرقية ولا غربية أقول ذلك على الرغم من جراحاتي الكثيرة والطعنات الصديقة".

وأضاف، "أيها الأخوة إنني أول من قاوم وأول من عارض الوجود الأمريكي الغاصب للأراضي العراقية وأنا ابن من هتف من مسجد الكوفة المعظم (كلا كلا أمريكا) وإن أغلبكم قد حارب وقاوم المحتل تحت لوائي وإمرتي. واليوم تشككون بجهادي وبممانعتي!؟؟".

وتابع الصدر: "اخوتي إني لكم ناصح أمين فلا تحولوا المقاومة الى مقاولة ولا تحولوا الجهاد الى السياسة ولا تحولوا فوهات اسلحتكم التي وجهتموها الى عدونا وعدوكم المحتل الى صدور اخوتكم وشعبكم. ولا تعرضوا الشعب الى الحرب والقصف وتقتلوهم بلا وجهة حق وإن كان خطأ".

 وأكد: "أيها الأخوة الأعزاء حافظوا على سمعتكم.. فإنني لست ممن يهادن المحتل فهذا ما تربيت عليه ولن أحيد.. وإنني لست ممن يخاف تهديدهم ووعيدهم وأنتم على ذلك من الشاهدين، ولكن القوى الخارجية تريد النيل من عراقنا وأمنه واستقراره وسيادته".

وأكمل الصدر تغريدته قائلاً: "إذن فلنعمل معا من أجل إنهاء التواجد العسكري للمحتل وكذا تقنين سفارته أولا وبالطرق البرلمانية والدولية بكل ما أوتينا من حجة وقوة، فإن أبوا فليكن العراق حكومة وشعبا وتحت أنظار مراجعنا الأعلام ومن دون تدخل خارجي ضد التواجد الأمريكي لنقاومهم معا لا منفردين، فكل متربص بنا وبعراقنا فلا تشمتوا بنا أعداءنا وعلى رأسهم الثالوث المشؤوم) الاستعماري و (الدواعش) الإرهابيين و (الفاسدين) السراق وكذا من يتربص بنا من الخارج حقدا على وطننا أو ديننا أو عقيدتنا أو وحدتنا".

وقال: "كلي أمل بالكثير منكم أن لا تطيعوا بعض الفصائل والقيادات التي كويتم من نار عصيانها وتكبرها عليكم وعلي عراقنا الحبيب، وقولوا قولة الحق فإن أغلبكم أو جلكم قد تربى في مدرسة (آل الصدر الكرام من شهيدنا الأول ثم شهيدنا الثاني قدس الله أسرارهم الطاهرة".

وحذر زعيم التيار الصدري، "إياكم والانجرار خلف المغريات الدنيوية. وليكن أمر المقاومة من عدمها منوطأ (بآل الصدر الكرام) حصرا ولا تعطوها مغنمأ بأياد أخرى بثمن بخس وإلا ضاع حب الوطن، فسلام على المقاومة المنضبطة ورحمة الله وبركاته".