آخر الأخبار
برلماني يتحدث عن "تسونامي التسول متعدد الجنسيات" ويحدد نقطة عبورهم للعراق بعد دقائق من مباشرته بالمنصب.. محافظ ديالى يمنح نفسه اجازة لـ 15 يومًا (وثيقة) بعد خضوع زوجته للتحقيق.. رئيس الوزراء الإسباني يفكر في الاستقالة التميمي يباشر أعماله بمهام محافظ ديالى لحين تشكيل الحكومة الجديدة.. وثيقة الأشد مطراً منذ 1982.. راصد جوي: العراق سيتأثر بمنخفض جوي مطلع الأسبوع المقبل

الكشف عن آخر تطورات إنشاء القنصلية الأميركية الجديدة في أربيل.. الأكبر في العالم

سياسة | 29-09-2020, 18:30 |

+A -A

بغداد اليوم _ كردستان 

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، عن آخر الجهود المبذولة لافتتاح القنصلية الأميركية الجديدة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، والتي من المنتظر أن تكون القنصلية الأكبر على مستوى العالم.

وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القنصلية الجديدة كان من المؤمل ان يتم افتتاحها صيف عام  2023، ولكن جاءت تعليمات للشركة المنفذة التي تضم قرابة أكثر من ألف عامل، بتسريع العمل في البناية".

وأضاف، أنه "بعد زيادة عدد العاملين فيها، فأنه من المنتظر ان يتم افتتاح البناية الجديدة للقنصلية صيف العام المقبل، والعمل مستمر لتشمل القنصلية الجديدة الحماية الأمنية والمعامل والمسابح وفندق، وعلى مساحة تقدر بحوالي 200 متر مربع".

وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "أعمال التسريع بالبناء جاءت على خلفية وقوع مبنى القنصلية في منطقة (عينكاوا) المزدحمة بالسكان، وفي بناية صغيرة لا تحتوي على تحصينات أمنية جيدة".

وكان عضو برلمان إقليم كردستان، عثمان كريم، قد علق أمس الاثنين، على احتمالية امتداد سيناريو استهداف البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى أراضي الإقليم.

وقال عثمان كريم، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الحديث عن استهداف البعثات الأجنبية في كردستان لا نتمناه، لأننا نريد استمرار بقاء السفارة الأميركية وباقي السفارات داخل العاصمة بغداد، لآن ذلك يعطي زخما للبلد، وفي حال انسحابها ستكون هناك حالة من العزلة".

وعن احتمالية استهداف البعث في كردستان، أكد كريم أن "الأجهزة الأمنية في الإقليم قادرة على حماية البعثات الدبلوماسية وجميع العاملين الأجانب، إضافة الى التحالف الدولي، لآننا نعتقد أن وجودهم ضروري ومهم ويشكل نقلة كبيرة ونوعية لكردستان".

وخلال الأيام الماضية، صدرت بيانات من عدة أطراف عراقية مختلفة، أبرزها هيأة الحشد الشعبي، وتحالف الفتح النيابي، وحركة النجباء، تتبرأ فيها من الهجمات على المصالح والقوات الأجنبية في البلاد.

ودعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن الوطني إلى أهمية التنسيق بين القوات الأمنية، بما يضمن حماية البعثات الدبلوماسية والمظاهرات السلمية.

ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء -التي تضم السفارة الأميركية في بغداد، إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجيستية تابعة للتحالف الدولي- إلى قصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.