آخر الأخبار
قتلى وجرحى في مواجهات مسلحة بين الشرطة ومتهم مطلوب في السليمانية تدمير أكثر من 12 ألف لغم ومقذوف يعود لــ "حرب الثمانين" في أربيل تحذير من البنك المركزي عن "إساءة استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني" وزير العدل يوجه باخلاء ثلاثة سجون في بغداد وإعادة توزيع النزلاء الأنبار تضع "رواتب الشهداء" على طاولة السوداني: لا تعمموا الإشكال على الجميع

اللجنة العليا توافق على إعادة فتح المساجد والمتنزهات وتصدر قراراً بشأن لقاح كورونا

محليات | 19-09-2020, 15:34 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعلنت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، اليوم السبت (19/9/2020)، قرارات جديدة تخص وضع كورونا في العراق.

ونقلت قناة العراقية، شبه الرسمية، في خبر لها، ان "اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، قررت عدم استقبال الزائرين من أي دولة بالعالم".

وأضافت "كما تقرر فتح المساجد مع الالتزام بالوقاية والتباعد".

وأشارت اللجنة الى "ضرورة الاسراع بدفع الوجبة الاولى من المبالغ لشراء ٢٠٪؜ من اول لقاح مضمون ومعتمد بحسب توجيهات منظمة الصحة العالمية".

وتابعت ان "العراق قرر المضي بالشراكة مع الصين والامارات، بتطوير اللقاح الصيني والاستفادة منه".

وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، قد أصدرت في وقت سابق، قرارات جديدة، ومن بينها إعادة فتح المطاعم، وتقليص ساعات حظر التجوال.

وسجل العراق بتاريخ 4 أيلول الجاري اعلى حصيلة أصابات بفيروس كورونا بلغت 5036 حالة ، وبعدها سجل أعلى حصيلة تعافٍ بتاريخ 14 أيلول بلغت 4427 ، فيما كانت أعلى حصيلة وفيات سجلت بتاريخ 26 حزيران الماضي بواقع 122 حالة بيوم واحد.

وفي وقت سابق ، حذرت منظمة الصحة العالمية من ما اسمتها مراكز كورونا في العراق، وفيما تحدثت عن الأسباب الرئيسة التي تسببت برفع معدل الإصابات بالفيروس في البلاد ، دعت لفرض إجراءات صارمة بعد تخفيف القيود اثر قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية.
وقال ممثل الصحة العالمية في العراق – د. أدهم اسماعيل في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) إن "ما لا يزيد عن 20% فقط من أهالي بغداد هم من يرتدون كمامات وللأسف 30% من المواطنين يرتدون الكمامة في المناطق المزدحمة، هذا ما رصدناه في حملاتنا".
وأضاف إن "الوضع في العراق تحول من حرص تام على الوقاية عندما كانت الإصابات بالعشرات إلى إهمال تام حينما اصبحنا نسجل الاف الاصابات يومياً ، كثيرون في الشارع لا يرتدون الكمامات".
وأشار إلى انه "حدث انفتاح نتيجة تقليل القيود في منتصف أيار الماضي تعامل معه العراقيون بطريقة غير ملتزمة تماماً بالوقاية ما أحدث قفزات بإعداد الإصابات جعلتنا اليوم نسجل معدلاً يزيد عن 4 آلاف إصابة يومياً".
ولفت بصفته ممثلاً للصحة العالمية بالعراق إلى انها "دعت الحكومة العراقية لفرض غرامات على غير الملتزمين في الشارع ومن يدعون لتجمعات مثل الأعراس ومجالس العزاء لأنهم السبب الرئيس بازدياد عدد الإصابات".
وفيما يتعلق القرارات الأخيرة التي أصدرتها اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية قال إسماعيل إن "قرارات العراق الاخيرة بشأن دوام الموظفين واعادة فتح المطاعم وقاعات الفنادق ندعمها شرط توفر الوقاية والتباعد الاجتماعي لمترين على الأقل بين شخص وأخر، ويجب تجنب زحام المراجعين في الدوائر".
وشدد على وجوب وضع قواعد صارمة في المؤسسات والمطاعم للحفاظ على سلامة المواطنين، ومن لا يلتزم يجب ان يعاقب ، لا مجال للتهاون وإلا سيتحول كل مكان يتواجد فيه مواطنون إلى مركز لوباء كورونا وبالتالي تكون الدوائر مراكز للوباء".
وفيما يتعلق بالتعايش مع كورونا قال إسماعيل "لا ننصح بتطبيق مناعة القطيع في العراق اي التعايش والسماح باستمرار الحياة بشكل طبيعي دون إغلاق، السويد طبقت هذا المفهوم وسجلت أعلى نسبة وفيات عالمية بلغت 12%".