آخر الأخبار
غارة جوية عراقية تدمّر أوكارًا لداعش بداخلها 5 عناصر شرق صلاح الدين مجلس النجف يصوت على إعفاء مدير مطار المحافظة واختيار بديل له زيارة واشنطن.. السوداني يبحث أوراق 2011 ليجد ما يوافق برنامجه الحكومي - عاجل القبض على 8 متهمين قطعوا الطرق العامة بالاطارات المحترقة في ذي قار الحكيم يجدد دعمه للوفد العراقي في واشنطن: نأمل تحقيق النتائج المرجوة

قائد الحرس الثوري يتوعد بالانتقام لسليماني ويخاطب أمريكا: سننتف ريشكم

عربي ودولي | 19-09-2020, 12:36 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

توعد القائد العام لقوات الحرس الثوري في إيران، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت (19 أيلول 2020)، بالانتقام لدم قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، فيما أشار إلى أن الانتقام سيكون حاسما وجديا وحقيقيا وسيطال الضالعين في اغتياله بصورة مباشرة وغير مباشرة، على حد وصفه.

وقال سلامي في كلمته خلال مراسم الاستعراض الصباحي لمسؤولي وكوادر اركان القيادة العامة للحرس الثوري، إن "انتقامنا لدم قائدنا الكبير سيكون حاسما وجديا وحقيقيا، لكننا اصحاب شرف وإباء وننتقم برجولة وعدالة"، مضيفاً: "هل تتصور اننا سنستهدف امرأة سفيرة في جنوب افريقيا؟ كلا".

وأكد قائلاً: "سنستهدف الضالعين بصورة مباشرة وغير مباشرة في اغتيال هذا الرجل العظيم، واعلم بأنه سيتم استهداف من كان ضالعا في هذه القضية وهذه رسالة جادة".

واضاف: انكم تهددوننا بهجوم مضاعف ألف مرة؛ اننا نعرفكم؛ حينما ضربنا قاعدة (عين الأسد) افترضنا بأنكم ستردون، وكنا قد أعددنا مئات الصواريخ لتدمير إمكانياتكم".

وأشار إلى أن "العدو مرصود من قبلنا في كل مكان، وإن لُزم الامر ستطاله نيراننا"، متوعدا ترامب: "لو نقصت شعرة واحدة من أي إيراني فإننا سننتف كل ريشكم".

وأكمل قائلاً: "لو لم تكن الثورة الإسلامية، لكانت اميركا اليوم قد ابتلعت العالم"، مضيفاً أن "ثورتنا استنزفت اميركا التي هي اليوم فاقدة للنشاط السياسي، وتشعر بالعجز في التحول ومهزومة في الساحة وان كل المفاهيم التي كانت تتحدث بها مع العالم قد تهاوت".

ولفت إلى أن "قدرات اميركا العسكرية اليوم أصبحت قديمة، وقد فقدت القدرة على تحقيق النصر، إذ لم تنتصر بعد الحرب العالمية الثانية في أي معركة الا في إطار التحالف، وحتى في ذلك لم تستطع تحويله الى منفعة".

واعتبر قائد الحرس الثوري، أن "حصة اميركا في عالم اليوم بانها ماضية للانحسار شيئا فشيء، بسبب وجود قوى جديدة بدأت بالظهور، وان الاسلام بدأ يبرز كقوة لأداء دوره الحضاري".

وأوضح، أن "قرن اميركا قد انتهى مع نهاية القرن العشرين، وبسبب مقاومة الثورة الاسلامية أمام ظلمهم فقد ظهر في كل انحاء العالم احرار ومسلمون مستلهمين من قيم الثورة الاسلامية في الوقوف امام اميركا".

وأكمل: "أميركا اليوم اصبحت معزولة من الناحية السياسية، وحتى في محاولة تمديد الحظر التسليحي ضد إيران لم يواكبها حتى حلفاؤها التقليديون ولم تؤيدها في ذلك سوى الدومينيكان".