بغداد اليوم - متابعة

تحدث محافظ بغداد محمد جابر العطا ، الاربعاء 16-9-2020، عن الدوافع التي ساقها منفذ جريمة قتل الصيدلانية شيلان دارا رؤوف ووالديها في دارهم بمنطقة المنصور غربي بغداد وفقاً للمعلومات المتوفرة.

ونقلت محطة زاكروس الكردية عن العطا قوله  أن جريمة الناشطة المدنية الكردية الصيدلانية شيلان دارا رؤوف، وعائلتها داخل منزلهم في حي المنصور وسط بغداد، ربما "لم تكن عملاً إرهابياً".

وأضاف "حتى الآن بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن العمل لم يكن إرهابياً إنما كان بهدف السرقة".

وشدد المحافظ أنه "حقيقة لا يمكن لأي إنسان أن يصمت على هكذا أعمال شنيعة، لذلك سنعمل بكل جهودنا لإلقاء القبض على المجرمين الذين يقدمون على اقتراف هكذا جرائم".

وافاد مصدر أمني كردي  أن "الاستخبارات العراقية، تمكنت من التعرف على قاتل الصيدلانية شيلان وعائلتها، خلال عملية بحث وتحرٍ موسع بعد وقوع الجريمة"، مؤكداً أن "الاستخبارات تعرفت على موقع تواجد القاتل وهو في محافظة أربيل بإقليم كردستان، ومن خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية في الإقليم، تم اعتقاله من قبل القوات الأمنية في كردستان".

ونوه المصدر أنه "سيتم تسليم الجاني إلى الجهات الأمنية في بغداد"، وبيّن أيضاً أنه "يعمل الجاني شرطياً في إحدى المقار الدبلوماسية القريبة من منزل الضحايا، وبعد تنفيذ الجريمة، فرّ إلى السليمانية، ومنها إلى أربيل، إلا أن الجهات الاستخبارية تمكنت من تعقبه وهو الآن في قبضة القوات الأمنية".
يشار إلى أن شيلان متخرجة من كلية الصيدلة في بغداد عام 2016، ومن سكنة منطقة المنصور، وكانت تعمل صيدلانية في مدينة الطب ببغداد، في قسم الأمراض السرطانية.