بغداد اليوم- متابعة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، وفاة شقيقه الأصغر روبرت، حيث كان يعالج في مستشفى بنيويورك، عن 71 عاما، في الوقت الذي يعتزم فيه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي زيارة واشنطن.

وقال ترامب في بيان: "بقلب مفعم بالأسى أعلن وفاة شقيقي الرائع روبرت بسلام. لم يكن أخي فقط، لقد كان أعز أصدقائي".

وتابع: "سأفتقده كثيرا، لكننا سنلتقي مرة أخرى. ذكراه ستعيش في قلبي إلى الأبد. روبرت، أحبك. ارقد في سلام".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زار شقيقه، الجمعة، بمستشفى نيويورك المشيخي في مانهاتن واضعاً كمامة للوقاية من فيروس كورونا المستجدّ، ثم خرج بعد حوالي 45 دقيقة.

وقال الرئيس الأمريكي إثر زيارة شقيقه الأصغر المولود في 1948، إنّ "روبرت يعيش وقتاً عصيباً".

وأفادت تقارير إعلامية أنّ روبرت ترامب مريض بشدّة، لكنّها لم تفصح عن طبيعة مرضه. ولم يوضح البيت الأبيض ولا الرئيس ما يعاني منه روبرت ترامب.

وزار ترامب شقيقه في نيويورك على هامش قضائه عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي المجاورة.

يذكر أن روبرت ترامب تولّى مناصب عليا في إمبراطورية العائلة العقارية وكان مدافعا شرسا عن شقيقه الرئيس.

وكان روبرت تصدر المشهد حينما سعى قضائيا لمنع صدور كتاب ماري ابنه شقيقهما الذي يهدد بفضح أسرار عائلية.

ووفق ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز، فإن روبرت ترامب، طلب من محكمة في حي كوينز بنيويورك منع صدور الكتاب.

وفي بيان نقلته الصحيفة، قال روبرت إن محاولة ابنة شقيقه "لتشويه علاقاتنا العائلية بعد كل هذه السنوات لجني أرباح مالية هي مهزلة وظلم في آن واحد لذكرى (...) والدينا العزيزين".

وأعرب عن اعتزازه وباقي أفراد العائلة بشقيقه "الرائع الرئيس"، معتبرا أن أعمال ماري "عارا حقيقيا".

وكانت الرئاسة الأمريكية، قد أعلنت في وقت سابق، أن دونالد ترامب يعتزم لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالبيت الأبيض في الـ20 من آب الجاري.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن "هذه الزيارة التي ستجري في 20 آب تأتي في مرحلة حاسمة للولايات المتحدة والعراق بينما نواصل التعاون من أجل دحر تنظيم داعش بشكل دائم ومواجهة التحديات الناجمة عن انتشار وباء فيروس كورونا المستجد".

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة والعراق باعتبارهما شريكين مقربين، يتطلعان إلى توسيع العلاقات بينهما"، موضحا "أنهما سيناقشان التعاون في مجالات الأمن والطاقة والصحة"، حسبما نقلت "فرانس برس".