آخر الأخبار
الجولة الأولى انتهت.. إيران "تتنفس الصعداء" بعد هجوم أصفهان التربية تمدد فترة الاعتراضات على تعيينات تربية الكرخ الثالثة مصدر يكشف تفاصيل "بقايا الصاروخ" داخل الأراضي العراقية انفق لأجله أموال كثيرة.. "الامن السيبراني" بالعراق هل يعرقل "شبكات القرصنة"؟- عاجل بتهمة المحاباة.. ثورة كتالونية ضد ريال مدريد

نائب عن الفتح: ننتظر الكاظمي أن يطبق قرار خروج القوات الأمريكية ونرفض بقاءها

سياسة | 14-08-2020, 22:37 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

أكد النائب عن تحالف الفتح، عباس الزاملي، اليوم الخميس، أن الكتل السياسية تنتظر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لتطبيق قرار إخراج القوات الأمريكية والأجنبية من البلاد.

وقال الزاملي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "واحداً من الشروط التي اشترطتها الكتل السياسية على رئيس مجلس الوزراء قبل تسلمه المنصب، هو تطبيق قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأمريكية من العراق".

وأضاف، أن "الإملاءات التي تفرض على الكاظمي خلال زيارته المرتقبة الى واشنطن مرفوضة"، مبينا أن "أية مفاوضات بشأن بقاء القوات الأمريكية في العراق غير مقبولة".  

واستبعد النائب عن الفتح، أن "تحقق الزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مبتغاها"، داعيا الكتل السياسية إلى أن "يكون لها موقف موحد ازاء الوجود الأمريكي وخطورته على الشعب العراقي".

ومن المفترض أن يجري رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في الـ 20 من الشهر الحالي، زيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، من أجل مناقشة القضايا بين البلدين.

وكان مكتب رئيس الوزراء، قد أصدر، السبت (8 آب 2020)، بياناً بشأن زيارته مصطفى الكاظمي، إلى واشنطن، فيما كشف عن ملفات الزيارة بعد دعوة رسمية من الولايات المتحدة.

وقال المكتب في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، يبدأ الأسبوع المقبل، زيارة رسمية الى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي، بناءً على دعوة رسمية".

وأضاف، أن "الكاظمي سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العشرين من الشهر الجاري".

وتابع البيان أن "الزيارة ستشمل بحث ملفات العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المشترك في مجالات الأمن والطاقة والصحة والاقتصاد والاستثمار، وسبل تعزيزها".

وأشار مكتب رئيس الوزراء، إلى أن "الزيارة ستبحث أيضاً ملف التصدي لجائحة كورونا، والتعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين".