آخر الأخبار
الاغلبية مع العيساوي.. الفتح يرجح قرب حسم انتخاب رئيس البرلمان بيان مشترك لأمريكا و17 دولة: اتفاق مطروح سيمكن سكان غزة من العودة عملت سابقاً في العراق.. بايدن يعيّن مبعوثة جديدة له في الشرق الأوسط "صيغة العقد" تعطل انتقال نجم الميرنغي إلى ميلان الخيار الأصعب.. تحذيرات من خطورة تعويم الدينار العراقي دون تحقيق "شرط مهم"

المنافذ الحدودية العراقية: مشروع منفذ عرعر الممول من السعودية انجز بنسبة ٩٥٪

اقتصاد | 9-08-2020, 15:12 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف مدير عام المنافذ الحدودية العراقية عمر الوائلي، إن موعد فتح منفذ جديدة عرعر العراقي الممول من قبل المملكة تحدده الجهات العليا وسوف يستخدم للتبادل التجاري وعبور المسافرين وخاصة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام.

وأوضح عمر الوائلي، أنه ما زال قيد الإنجاز وقد بلغت نسبة إنجازه ٩٥٪ للجانب التجاري و٨٥٪ لجانب المسافرين أي الركاب، لافتًا إلى أنه توقفت الشركة عن العمل قبل فترة بطلب من المملكة بسبب الجائحة وستباشر الشركة أعمالها لإكمال المشروع خلال الأيام القليلة القادمة، بحسب صحيفة "عكاظ" .

وقال أن هيئة المنافذ الحدودية قد شكلت عدة فرق فنية وهندسية لمتابعة إنجاز المشروع وتتم متابعة ذلك من خلال الاجتماعات المشتركة بين الجانبين عن طريق الدائرة التلفزيونية والزيارات الميدانية، مؤكدًا أن المنفذ متكامل من حيث تواجد الدوائر العاملة وتأمين الطرق الواصلة بين المنفذ ومركز محافظتي الانبار وكربلاء.

وكان مجلس التنسيق السعودي العراقي ناقش في الرياض أخيرا في أعمال دورته الثالثة مدى جاهزية المنفذ الحدودي «جديدة عرعر» تمهيداً لافتتاحه، بعد التحقق من توفير جميع المتطلبات اللازمة لذلك، مع تأكيد الجانبين على الرغبة الجادة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية، وتعزيز سبل التعاون في المجالات كافة، بما يخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين.

ويعد منفذ جديدة عرعر المنفذ الحدودي الذي يربط شمال المملكة العربية السعودية مع جمهورية العراق، ويقع في محافظة جديدة عرعر على بعد 50 كيلومتر شمال مدينة عرعر، وجنوب غرب مدينة النخيب العراقية، وأُغلق المنفذ في عام 1990م إبّان الحرب العراقية الكويتية بشكل رسمي باستثناء مواسم الحج.

وفي نوفمبر 2018م، انطلق مشروع إنشاء وتحسين منفذ جديدة عرعر، على مساحة مليون و666 ألف و772 مترا مربعا، بقيمة إجمالية بلغت 259,441,433 ريالا، ويضم المشروع منطقة لوجستية ستكون بمثابة البوابة الاقتصادية للجزء الشمالي من المملكة وساحة تبادل تجاري تربط المملكة العربية السعودية بقارة أوروبا وآسيا، تشتمل على كبائن للجمارك والجوازات في كلا الجانبين السعودي والعراقي لخدمة وإنهاء إجراءات العابرين، ومبان إدارية للقطاعات الأمنية العاملة بالمنفذين، ومبان أُخرى للإدارات التي تخدم المختصين في المناطق الجمركية، كما يتضمن المشروع شبكة طرق حديثة تربط جميع مرافقه ومكوناته بين الجانبين ببعضها لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين. إضافة إلى العمل إتاحة رحلات الحج والعمرة طيلة أيام السنة من خلال المنفذ لحجاج العراق والدول المجاورة للعراق.