آخر الأخبار
عبر "بغداد اليوم".. الحكومة تحدد شرطًا ومدة لإعادة النظر بأسعار البنزين مجددًا - عاجل بينهم يونس محمود.. عقوبات وغرامات آسيوية على لاعبين وإداريين عراقيين حراكان متضادان.. قوى تريد برلمانًا "بلا رئيس" وأخرى ستعدل النظام الداخلي "خوفًا من سقوطها".. توجيه بـ"اخلاء تدريجي وسريع" لبناية مصرف الرافدين الرئيسي السوداني: هدفنا خدمة أبناء شعبنا

اقليم كردستان يعلن عن حصيلة مرتفعة بعدد اصابات كورونا خلال 24 ساعة

محليات | 5-08-2020, 20:18 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد
اعلنت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان، وفاة 11 مصاباً بفيروس كورونا في الإقليم خلال 24 ساعة الماضية، في حصيلة مرتفعة بعدد الاصابات اثر جائحة كورونا.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الاربعاء، انها اجرت "2296 عملية فحص خلال يوم سجلت خلالها إصابة 404 اشخاص توزعوا على الشكل التالي: (218اربيل)، (35 السليمانية، 29 گرمیان)، (101 دهوك)، (21 حلبجة)".
 وبلغت اعداد المتعافين "160 شخصاً توزعوا على النحو التالي: (74 اربيل)، (46 گرمیان)، (29 دهوك)، (11 حلبجة)".
كما وتوزعت الوفيات الـ١١ على النحو الاتي: " (6 اربيل)، (2 السليمانية، 3 گرمیان)".
ومنذ تفشي الفيروس في الإقليم أصيب 15577 شخصاً، تعافى منهم 9711، وتوفي 597، كما يتواجد في العناية الطبية 5296 مريضاً

وحذرت وزارة الصحة العراقية ، من كارثة تلوح في الأفق بسبب استمرار التجمعات دون رادع وما تسببه من انتقال سريع لعدوى فيروس كورونا ، مشيرة الى ان الضعف في تطبيق الاجراءات القانونية بحق المخالفين يعني انتشار الموت في المجتمع.

وقال وكيل وزارة الصحة - د. حازم الجميلي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم ) إن "أرقام الإصابات والوفيات الحالية غير متوقعة وكان يفترض أن يتم الالتزام من قبل المواطنين لعبور الأزمة بأربع نقاط هي ارتداء الكمامة والوقاية الشخصية والتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات أو المشاركة فيها".

وأضاف "ما حدث من تجمعات في شهر رمضان ومن بعده عيد الفطر هو من ضاعف عدد الإصابات وجعلها تتجاوز الألف والألفين" ، محذراً " سنذهب نحو المجهول ونحو كارثة اذا لم تمنع التجمعات بصورة جدية ،يوميا تحدث الكثير من التجمعات ويجب أن يكون  هناك ردع، الاصابات كلما زادت زادت شدتها وعدد الوفيات والأيام المقبلة صعبة".

واشار الى ان "من يقبض عليهم بسبب تنظيمهم لتجمعات يتم إطلاق سراحهم فيما بعد نتيجة الوساطات وغيرها وهذا ما أدى إلى التمادي في الخروق".

ولفت إلى أن "هناك ضعفاً في تطبيق القرارات الصادرة من لجنة الصحة والسلامة الوطنية ، أصحاب المحال يفتحون محالهم في وقت الحظر دون قريب رغماً ان هناك قرارا ينص على اغلاقها بالشمع الأحمر، لو طبق الأمر على بعض المحال لألتزم البقية".

ولفت إلى أن "هناك دولاً مجاورة فرضت غرامات تصل لآلاف الدولارات على كل شخص لا يرتدي الكمامة، الأردن ودول خليجية طبقت فيها القوانين على الجميع وانحسر كورونا ومن لم تطبقها حدثت فيها موجة ثانية كإيران ودول أوروبية".

وتابع " كنا نتمنى إصدار او تطبيق قرارات ملزمة بحجز او سجن من يدعو التجمعات ولو لشهر، للأسف هناك كثيرون غير ملتزمين وتتسبب تصرفاتهم بنشر الموت في المجتمع وهذا خطر لا يقل عن الإرهاب".

وشدد على ان " اصدار قرار بالعودة إلى الحياة الطبيعية غير مطروح بالفترة الراهنة، الحكومة لم تقل انها سترفع الحظر بعد العيد بل ستدرس الأمر وقرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة ملزمة وغير قابلة للنقاش".

ومنذ 24 تموز الماضي يسجل العراق معدل إصابات يومي يبلغ 2000 إصابة يومياً وكانت أعلى حصيلة سجلت في 31 تموز الماضي وبلغت 3346 اصابة.

وسجل العراق بتاريخ 26 تموز الماضي أعلى حصيلة وفيات بـ 122 حالة ، فيما كانت أعلى حصيلة يومية للمتعافين 3918 وحدثت في 28 تموز الجاري.

وفي وقت سابق ،اصدرت وزارة الصحة والبيئة العراقية، الثلاثاء، بياناً اشارت فيه الى سببين يقفان وراء تصاعد عدد الوفيات بفيروس كورونا.

وقالت الصحة في بيانها، "تعالت في الآونة الأخيرة دعوات من قبل جهات مختلفة بوجود لقاح معين أو استطاعة البعض ان يعالج المرضى في المنازل وبطرق مختلفة وأخذوا يروجوا لهذه الادعاءات من خلال بعض القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي وبالرغم من الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها من قبل الوزارة إلا أنهم ما زالوا مستمرين بادعاءاتهم التي لا تستند إلى أي دليل علمي".

واضافت ان "هذه الدعوات من اي جهة كانت قد تسببت بشكل كبير بزيادة عدد الوفيات لوصول المرضى في مراحل متأخرة للمستشفيات وهم في حالات حرجة لا تكون حينها العلاجات ذات فعالية كافية لانقاذهم".

وتابعت، ان "وزارة الصحة تؤكد انها الجهة الوحيدة وعبر مؤسساتها الصحية المسؤولة عن تقديم الخدمات العلاجية للمصابين بفيروس كورونا وحسب البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميا كون هذا المرض هو مرض وبائي ومن الأمراض المشمولة باللوائح الصحية الدولية والتي لا يكون علاجها إلا ضمن المؤسسات الصحية الحكومية وبإشراف وزارة الصحة حصرا". 

وقالت، "فعلى المواطنين الكرام مراجعة المؤسسات الصحية حفاظا على سلامتهم وأن ينتبهوا لهذه الدعوات غير المرخصة من قبل وزارة الصحة ويبلغوا عنها الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القضائية بحقهم".

وبينت الوزارة، "نناشد كل الجهات الإعلامية الى توخي الحذر من هذه الإدعاءات الخطيرة وعدم الترويج لها بدون موافقة وزارة الصحة، ونشدد على الجهات الأمنية المختصة بضرورة الحفاظ على الأمن الصحي في البلد واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المدعين  ومنعهم من استغلال البسطاء من الناس والتلاعب بحياة المواطنين".

وتابعت ان "وزارة الصحة لا تدخر جهدا بتوفير العلاجات واللقاحات التي ثبتت فعاليتها ومأمونيتها عالميا وعلميا وان العلاجات التي تعطى في مستشفياتنا هي مقرة من قبل اللجان العلمية الاستشارية، كما ان وزارتنا تتابع كل التطورات العلمية العالمية بشأن اللقاحات وقد تم التنسيق مع المنظمات الدولية لتوفير اللقاح الفعال لمواجهة فيروس كورونا للعراق فور اعتماده وتصنيعه وتسويقه عالميا".