آخر الأخبار
البرلمان يتعهد للداخلية: سنناقل الأموال لشراء الأسلحة من المواطنين الذهب يفقد بريقه للمرة الاولى في 6 أسابيع حكاية "النفط المخفّض" إلى الاردن من "الاضطرار" الى المنفعة المتبادلة.. هل ثمة خسارة؟ الأولمبي يختتم استعداداته لمواجهة فيتنام غداً نائب: استثمارات العراق ارتفعت وتحتاج لمراجعة شاملة للسنوات السابقة

بالتفصيل.. الكشف رسمياً عن الإجراءات الوقائية المتبعة بامتحانات السادس الإعدادي بوجود خطر كورونا

محليات | 31-07-2020, 18:58 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

كشف المعاون الفني لمدير عام تربية بغداد /الكرخ الثالثة وكالة و مدير قسم الأمتحانات في المديرية، كاظم عليوي، الجمعة، 31 تموز، 2020، عن الاجراءات التي ستتبعه الوزارة لاجراء امتحانات السادس الاعدادي.

وقال عليوي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، إن "خوف الطلبة و ذويهم من انتقال عدوى فيروس كورونا يعد من الأمور الواردة و المتوقعة لذلك أوعزت وزارة التربية الى المديريات العامة للتربية بأن تتخذ الإجراءات الوقائية التي تساعد أبنائنا الطلبة على الوقاية من الفيروس و خاطبنا الدفاع المدني في وقت سابق لتعفير و تعقيم المراكز الأمتحانية، و قمنا بالتنسيق مبكراً مع وزارة الصحة و المراكز الصحية القريبة على مديرياتنا بتشكيل فريق لفحص الطلبة قبل الدخول الى المراكز الإمتحانية و في حال ظهور إصابة لن يسمح للطالب بالدخول و أداء الامتحان و هذا ينطبق على مدراء المراكز و المعاونين و المراقبين و سيكون عدد الطلبة في القاعة الأمتحانية كحد أقصى 15 طالباً".

واضاف أن "من ضمن الاجراءات الوقائية التي سيتبعها الإخوة من مدراء الامتحانات و اللجان الفرعية هي التباعد الاجتماعي بين الطلبة حيث ستفصل بين طالب و آخر مسافة من متر الى متر و نصف، و بالنسبة للمراكز الامتحانية في الكليات و الجامعات سوف لن نعاني أبداً من ترتيب تباعد الطلبة لأنه من الطبيعي أن تكون قاعات الجامعات كبيرة المساحة و تستوعب القاعة الواحدة تقريباً ٦٠ طالباً فاذا وزعنا ١٥ طالباً في هذه القاعة سيكون التباعد بين الطلبة مثالياً و قد باشرت مديريتنا بدراسة هذا الترتيب في وقت مبكر ، أما بالنسبة لمخاوف الطلبة من الأسئلة الأمتحانية فستكون منهجية من الكتاب و لن تكون من خارج الكتاب كما أكد معالي وزير التربية".

وتابع عليوي أن "بعض المناطق البعيدة عن مركز المدينة أو عن الكليات التي ستكون مراكز امتحانية و قد يستغرق الطالب وقتاً طويلاً للوصول الى المركز الامتحاني يصل الى ساعتين أو أكثر لذلك جعلت وزارة التربية الكرة في ملعب المديريات لعدم التفريط برصانة الامتحانات و أصبح الأمر تحت مسؤولية المدير العام و رئيس اللجنة الفرعية و أعضاء اللجنة الفرعية التي تقيم مدى السيطرة على المركز الامتحاني و ما هو الحل الأمثل للطالب إذا كان يسكن في قضاء أو ناحية تبعد ساعات عن المركز الامتحاني لذا من الأفضل أداء الامتحان في المركز القريب من منطقة الطالب هذا ما تسعى إليه الوزارة لخدمة الطلبة لأنهم مستقبل البلد".

وبين أن "وزارة التربية اقدمت على تأجيل موعد الامتحانات الى مطلع أيلول المقبل لأسباب مجتمعة أهمها جائحة كورونا و تزايد أعداد الإصابات إضافة الى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة و بناء على طلبات أولياء أمور الطلبة بالتأجيل لخشيتهم من انتقال العدوى لأولادهم كل هذه العوامل وضعت على طاولة وزارة التربية و لجنة التربية النيابية و تم التوصل الى قرار تأجيل الامتحانات و لأن وزارة التربية هي المسؤولة عن سلامة الطلبة، ولن تفرط بسلامتهم في ظل الظروف الحالية".

أما بالنسبة لرفض مقترح المعدل التراكمي تحدث عليوي، أن "وزارة التربية وجدت بأن المعدل التراكمي يحتوي على سلبيات كثيرة أهمها جعل الطالب يعتمد على السنوات الأخيرة و نحن هدفنا التعلم و النجاح و ليس النجاح فقط".

واشار إلى أن "مناطق مثل الأنبار و نينوى و كركوك ليس لديهم مرحلة الرابع و الخامس الاعدادي بسبب الظروف التي مر بها العراق عام ٢٠١٤ وأيضا الخارجيين ينطبق عليهم الأمر ذاته، و نحن لدينا ما يقارب ١١ ألف طالب و طالبة يرغبون بتحسين معدلاتهم و ربما سيلحقهم الضرر اذا ما تم تنفيذ المقترح".

واوضح أن "في نظام الجامعات و المعاهد العراقية يجب على الطالب اجتياز السادس الاعدادي كي يتم قبوله في الكلية أو المعهد لذلك لا يمكن تطبيق مقترح المعدل التراكمي لعدم وجود امتحان تمهيدي قبل دخول الجامعات و هناك فروقات فردية كالطب و الهندسة و التربية و التي تتوزع بحسب المعدل الذي حصل عليه الطالب، لذلك تم رفض المقترح من قبل وزارة التربية".

ولفت إلى أنه "نحن كأقسام امتحانات في المديريات العامة قمنا بتوزيع البطاقات الامتحانية على المدارس و المدارس بدورها وجهت الطلبة عبر مواقعها الخاصة على الانترنت بالحضور و تسلم البطاقات الامتحانية أما ما تبقى من المدارس التي لم يستلم طلابها البطاقات الامتحانية فسيتم الإعلان عن تسليمها في القريب العاجل".

و استطرد عليوي بالقول : تردنا الآن طلبات وترويج معاملات الطلبة الذين لا يرغبون بأداء الامتحان النهائي (طلبة السادس الاعدادي)وذلك حسب قرار".

و اختتم عليوي قائلا إنه "في السنوات السابقة كانت الظروف تسمح بإقامة دورين أما في السنوات الأخيرة و بسبب الظروف المحيطة أصبحت الامتحانات النهائية من ثلاثة أدوار و بالنسبة للعام الحالي فيبقى القرار خاص بوزارة التربية و اللجنة الدائمة للأمتحانات".