بغداد اليوم- بغداد

أكد النائب عن تيار الحكمة، أسعد المرشدي، الخميس، أن القوات الأمريكية لن ترحل من العراق بهذه السهولة، لافتا إلى زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ستناقش هذه الملف مع الإدارة الأمريكية.

وقال المرشدي في حديث خص به (بغداد اليوم) إن "القوت الأمريكية لن ترحل من العراق خلال العام الجاري، وزيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن ستناقش عدة اتفاقيات استراتيجية حول الوجود الامريكي في البلاد".

واضاف ان "هناك جناح سياسي عراقي يرفض بالعلن والسر خروج تلك القوات من أجل ضبط التوازن الاقليمي في العراق"، مبينا أن "واشنطن تنظر إلى حجم التضحيات في الارواح والاموال التي قدمتها في العراق من أجل اسقاط النظام السابق، لذا فأن امر خروجها لن يتم بهذه السهولة".

وبين المرشدي أن "تلك التضحيات بكل تأكيد لم تكن هبة للعراقيين، وانما هناك مصالح استراتيجية وأهداف حيوية لواشنطن ولا بد أن تحققها".

وكان النائب عن كتلة السند الوطني عبد الأمير المياحي، رأى الاثنين (6 تموز 2020)، إن الوجود العسكري الأميركي الحالي في العراق غير شرعي وهو يهدد استقرار البلاد، فيما أشار الى أن السفارة الاميركية تحولت  الى قاعدة عسكرية.

وقال المياحي خلال استضافته في برنامج (أقصر الطرق) الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة الشرقية نيوز، إن "هناك جهات تعمل على التصعيد العسكري عبر استهداف السفارة الأميركية لإحداث عدم استقرار في الوضع السياسي بالبلاد".

وأضاف، أن "السفارة تحولت من سفارة الى قاعدة عسكرية، وتتضمن مطارا ومنظومة مضادة للصواريخ، ولو كانت الصواريخ التي تطلق عليها من الفصائل كما تدعي بعض الاطراف لكانت قد ضربت هدفها بدقة متناهية".

وتابع أنه "بإمكان الجانب الأميركي ان يحدد الطرف الذي يقصف المنطقة الخضراء ويستهدف السفارة بما لديه من امكانيات لو كانت هناك نوايا صادقة"، مبينا أن "المتورط طرف ثالث يضع العراق بدوامة ويعمل لمصالح خاصة والوجود العسكري الأميركي الحالي في العراق غير شرعي وهو يهدد استقرار العراق".

وأشار المياحي الى أن "كتلته "تدعم الكاظمي في جهود تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي وفي مواجهة فيروس كورونا، ولكن عملية الدخول على الحشد الشعبي في عملية الدورة كانت عملية غير مقبولة"، مبينا أن "الحشد الشعبي ما زال حتى اللحظة يقدم الدماء ويجب الحرص على عدم استهدافه ويجب الاستفادة منه بدل مواجهته".