آخر الأخبار
القبض على متهم قتل شقيقه في بغداد امريكا "منزعجة" من مقابر غزة الجماعية ومستوطنات الضفة محافظ وعضو مجلس في وقت واحد.. الطعن بعودة التميمي محافظًا لديالى لتصريف الاعمال تشافي يعدل عن قرار الرحيل ويقرر البقاء مع برشلونة البرلمان يستجيب لدعوة الصدر بتشريع قانون "عطلة عيد الغدير"

عضو بالخدمات النيابية: للبرلمان الحق بنقض قرار تمديد تراخيص شركات النقال وتراجع الحكومة سيخدم مصلحة العراق

محليات | 13-07-2020, 17:53 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

اكدت عضو لجنة الخدمات النيابية النائب منار عبد المطلب، الاثنين 13-7-2020، بان تمديد رخص شركات الهاتف النقال غير قانوني، مشيرة الى ان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي تعرض الى تضليل.

وقالت عبد المطلب في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان "موقف مجلس النواب واضح من قرار تمديد رخص شركات الهاتف النقال وتم التحرك بشكل مبكر من خلال جمع تواقيع وسيكون لنا موقف في الاطار القانوني لان القرار لا يخدم مصلحة العراق الاقتصادية والذي يعاني من ازمة مالية خانقة دفعته للاقتراض داخليا وخارجيا لتسديد رواتب موظفيه".

واضافت عبد المطلب ان "البرلمان له حق في نقض قرار الحكومة لانه غير شرعي وفيه مخالفات قانونية كبيرة والتمديد ليس في مصلحة الشعب خاصة وان الحكومة قامت باقتراض اموال كبيرة" متسائلةً "كيف ستقوم بتسديدها في الفترة القادمة اذا لم تعالج كل الاخطاء وتقوم باطر صحيحة في تعظيم مواردها المالية وخاصة قطاع الاتصالات".

واشارت عضو لجنة الاتصالات النيابية الى ان "الكاظمي يخطو خطوات لانقاذ العراق وليس اغراقه، واتوقع انه جرى تضليله بملف شركات الهواتف النقالة بمعلومات غير صحيحة وليس من العيب اذا تراجع عن قراره ان لم يره في مصلحة الوطن مؤكدة "ان رئيس الوزراء لديه خطوات جيدة لإنهاء اعباء كبيرة ومنها  ملف السيطرة على المعابر الحدودية ولا نتوقع ان يسمح بتمرير قرار تمديد التراخيص للشركات اذا اطلع على الحقائق ".

ويوم امس الأحد، اعلن عضو لجنة الخدمات في البرلمان، علاء الربيعي، جمع 100 توقيع  لرفض قرار تمديد عمل شركات الهاتف النقال، فيما أكد أن البرلمان سيتقدم بشكوى لمحاسبة المقصرين.

وقال  الربيعي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "لجنة الاعلام والاتصالات جمعت اكثر من 100 توقيع بخصوص مخالفة تجديد عقود شركات الهاتف النقال"، مشيرا الى ان "المؤشرات القانونية شخصت المخالفة التي صوت من خلالها على تجديد عقود شركات الهاتف النقال".

واضاف الربيعي، أن "هناك موادا قانونية يفترض اللجوء اليها مثل يجوز طلب التمديد لـ 5 سنوات لمرة واحدة بشرط استيفاء المرخص له جميع الشروط والاحكام في اتفاقية الترخيص الاولى والتفاوض بحسن النية على احكام مدة التجديد بضمنها اجر الترخيص والاجر التنظيمي لمدد التجديد".

وتابع، أن "الدولة تطلب الشركات اجورا تنظيمية واجبة التسديد لايمكن التراجع عنها، وتمت اضافة 3 سنوات عليها على اساس اثار الضرر الذي خلفه داعش".

واشار الى ان "شركات الهاتف النقال ان تضررت من جراء داعش يمكن تعويضها، ولكن كل الحسابات تشير الى ان الشركات رابحة بمبالغ خيالية ولهذا لا يمكن التجديد لـ 3 سنوات اضافية من قبل هيأة الاتصالات ".

وكشف ان "البرلمان سيقدم شكوى ويراجع كل حيثيات القرار ويحاسب المقصرين"، مبيناً ان " السلطة التشريعية عازمة على ايقاف التجديد والتاكيد على وجوب تعديلة بالشروط التي تلائم المستهلك"، معربا عن امله بـأن"يقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على الغاء القرار، خاصة وانه حريص على اموال العراق والمواطنين".

وكشف مصدر مطلع من داخل مجلس الوزراء، الجمعة الماضية، بأن قرار تجديد عقود شركات الهاتف النقال، جرى دون رأي أمانة مجلس الوزراء والمالية وشورى الدولة.

وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القرار الذي تم إتخاذه في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 7/7 والخاص بتمديد عقود شركات النقال، تم تقديمه لاعضاء المجلس دون رأي الامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة المالية ومجلس شورى الدولة، عكس القرارات المعتاد اتخاذها دائما".

وأضاف المصدر، أن "احد الوزراء اكد ذلك من خلال الاطلاع على الاوليات الخاصة بالقرار عند عرضه حيث اشار الى رغبة والحاح شديد من رئيس الجهاز التنفيذي لتمشية القرار بحضوره لجلسة مجلس الوزراء يرافقه رئيس مجلس امناء الهيئة، واتخذ القرار على عجالة دون مناقشة عميقة".

وأكد، أن "رئيس الجهاز التنفيذي علي الخويلدي كان قد أعلم العاملين في الهيئة أن ذلك القرار برغبة ملحة من رئيس الوزراء ويجب انجازه".