بغداد اليوم-بغداد

أبدت اللجنة المالية في البرلمان العراقي، الأحد (12 تموز 2020)، استغرابها من تأخير صرف رواتب موظفي الدولة العراقية، رغم توفر السيولة النقدية.

وقال مقرر اللجنة، أحمد الصفار في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "تأخير صرف رواتب الموظفين لغاية الآن شيء عجيب، فكان من المفترض منذ ثاني يوم من قرار بالموافقة على الاقتراض يتم بدء عملية توزيع الرواتب".

وأضاف الصفار، أن "الحكومة العراقية مؤمنة رواتب الموظفين، ولديها السيولة النقدية الكافية، لكن لا نعرف سبب التلكؤ في صرف رواتب الموظفين، على الرغم من مرور اكثر من 10 ايام على موعدها، ولا نعرف سبب هذه الفوضى".

وأشار إلى "وجود تلكؤ وتأخير في الوزارات، وعدم التنسيق مع وزارة المالية، وأدى الى فوضى في تأخير صرف رواتب موظفي الدولة العراقية".

وأمس السبت، أنهى عضو اللجنة المالية في مجلس النواب،  احمد مظهر الجبوري، الجدل بشأن المخاوف من تأخر رواتب الموظفين لشهر تموز الجاري.

وقال الجبوري في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "رواتب موظفي الدولة في كل المؤسسات العراقية مؤمنة ومحسومة، وستوزع في موعدها المحدد"، مبينا أننا "عبرنا مرحلة الخطر ولن يكون هناك أي تأخير برواتب شهر تموز الجاري".

واضاف أنه "يستبعد حدوث أي مشكلة في توزيع المستحقات المالية للموظفين في هذا الشهر".

وكان موظفون عراقيون، قد وجدوا طريقة جديدة لتحفيز المسؤولين والوزراء، على إطلاق رواتبهم، تتمثل بإرسال الرسائل المباشرة، وذلك بعد عشرات المناشدات التي لم تلق آذاناً صاغية.

وفيما تتأخر رواتب العقود والأجور اليومية، دخل الموظفون على الملاك الدائم خط التأخير، حيث وصل بعضهم إلى شهرين بلا راتب، في ظل الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد، وإجراءات الإغلاق جراء كورونا.