آخر الأخبار
الانشقاقات تعصف بتقدم.. تعليق سياسي على استقالة عدد من قيادات الحزب- عاجل السوداني: الحكومة تمضي بمشاريع مهمة في الصناعة الدوائية والسكن العراق يعرب عن بالغ الأسف لفشل مجلس الأمن بتمرير مشروع خاص بفلسطين رئيس الهيئة والسفير السعودي يؤكدان أهمية توسيع العلاقة بين البلدين الحرارة الاربعينية تبدأ اعمالها غدًا في محافظتين.. و6 محافظات قريبة منها - عاجل

هل العودة إلى المدارس "آمنة" في ظل وباء كورونا؟

محليات | 11-07-2020, 10:29 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يتساءل معظم الأميركيين عما إذا عودة أطفالهم إلى مقاعد الدراسة ستكون عودة آمنة، في الوقت الذي صعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الضغوط على المسؤولين الحكوميين لإعادة فتح المدارس.

لكن الإجابة على هذا التساؤل ليست بالسهلة خاصة وأن معظم الأبحاث والفحوصات المتعلقة بوباء كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا المستجد، حتى الآن كانت موجهة في الغالب نحو البالغين، كما يورد موقع سي إن إن الإخباري.

فبعض الآباء يخشون على أطفالهم من الإصابة بالعدوى، بينما الآخرون حريصون على العودة إلى نوع من الحياة الطبيعية كما في السابق.

وقد أصدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة خطوات للحفاظ على سلامة الأطفال عند إعادة فتح المدارس، بما في ذلك ترتيب المقاعد الدراسية على بعد مترين من بعضهما البعض، وضمان ارتداء الأطفال لأغطية الوجه وإغلاق القاعات المشتركة مثل غرف الطعام والملاعب.

ولكن ما هي المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال في حال عودتهم إلى مقاعد الدراسة؟

وفقا للخبراء، فإن الأطفال ليسوا محصنين ضد الإصابة بـفيروس كورونا، فهم عرضة للعدوى بالوباء، لكن أعراض المرض في الأطفال الأصحاء، الذين لا يعانون أمراضا أخرى، لا تظهر عليهم مثل البالغين في غالبية الحالات.

ففي ولاية فلوريدا، توفي 4 أطفال دون سن 17 عاما بسبب مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، وفي ذروة الوباء، شهدت نيويورك دخول عدد متزايد من الأطفال إلى المستشفيات بسبب أعراض مقلقة مرتبطة بالفيروس كما توفي العديد منهم، وفي تكساس، كانت نتيجة نحو 1335 شخصا في مرافق رعاية الأطفال إيجابية بمرض كوفيد-19، حوالي ثلثهم من الأطفال.

ولكن ليس الأطفال فقط معرضين للإصابة عند إعادة فتح المدارس وعودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة. فمع تجاوز أعمار ما يقرب من ثلث المعلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة سن الخمسين، فإن هذه الشريحة من الناس ستكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المميتة.

ويعتبر انتقال الفيروس بدون ظهور أعراض مصدر قلق كبير، حيث يمكن للمعلمين والعاملين في المدراس بعد ذلك أن ينقلوا العدوى إلى أشخاص خارج دائرة المراكز التعليمية ممن هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض. ويمكن أن يسبب التوسع في إعادة فتح المدارس في البلاد إلى زيادة أكبر بالوباء بعد بضعة أسابيع.