بغداد اليوم- بغداد

قال وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، اليوم الخميس، ان فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، اخترق صدور العراقيين، واصفاً اياه بـ’’القنبلة’’ التي يمكن ان تنفجر بأية لحظة.

وذكر الوزير خلال حديثه لبرنامج (اقصر الطرق)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة (الشرقيةنيوز)، ان "كثير من المناطق بدأت تطبق إجراءات الوقاية اخيراً، حيث كان هناك كثيرون لا يؤمنون بوجود كورونا".

واضاف "سنقوم في الأيام المقبلة بتصنيف المناطق على أساس عدد الإصابات"، مشيرا بالقول "ربما نذهب لتطبيق حظر شامل في المناطق الموبوءة".

واردف "لدى العراق خزانات اوكسجين تكفي لاستخدام 280 الف لتر  للاستخدام اليومي"، مشيرا الى ان "نسبة الاوكسجين مع تصاعد عدد الإصابات تزايدت لعشرات الاضعاف والوضع حالياً مسيطر عليه في جميع المحافظات".

وتابع "كثير من الدول حين خففت الإجراءات الوقائية حدثت عندها قفزة في الإصابات بفيروس كورونا".

ومضى "اجوائنا الان مغتصبة من قبل كورونا، واخترق الفيروس صدور كثير من المواطنين ويجب ان يكون هناك تعاضد مجتمعي، فالحظر الجزئي لم يطبق اساسا في الشوارع".

ونوه الى ان "هناك بعض المقاهي والنوادي والمطاعم لا يوجد فيها اي التزام ومكتظة بالاشخاص وهذا خلاف الاجراءات الصحية".

وبخصوص ما اثير حول تطبيق ما يعرف بـ’’مناعة القطيع’’، اكد وزير الصحة "لم نطبق مناعة القطيع حتى الآن".

ومنذ تاريخ 24 حزيران الماضي يسجل العراق معدل إصابات يومي يبلغ الفي إصابة، فيما تجاوز حاجز الـ 2500 لأول مرة بتاريخ 8 تموز وبلغ 2741 إصابة.

وسجلت وزارة الصحة العراقية بتاريخ 26 حزيران الماضي اعلى حصيلة يومية بعدد الوفيات وبلغت 122، فيما بلغت اعلى حصيلة للمتعافين 1940 شخصاً في 5 تموز الجاري.

وترجع الوزارة تصاعد عدد الإصابات للمعدلات الحالية الى عدم التزام كثير من المواطنين بإجراءات الوقاية فضلاً عن زيادة قدرتها التشخيصية بعد فتح اكثر من 25 مختبراً في عموم العراق ، فيما يشير مسؤولون في الوزارة الى إن ارتفاع عدد الوفيات يعود لعدة أسباب في مقدمتها احجام ذوي الحالات المتوسطة والشديدة عن الذهاب للمستشفى ما يتسبب بتفاقم حالاتهم او استعانة كثيرين منهم بنصائح العزل المنزلي وقناني الأوكسجين رغم ان هذا الامر يحتاج الى مراقبة فريق طبي ولا يمكن ان ينجح في المنازل.