بغداد اليوم- بغداد

قال كاطع الركابي، النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، اليوم الخميس، ان العراق لم يصل بعد مرحلة ’’الفراق’’ مع اقليم كردستان حتى يتم الطلب من الامم المتحدة التدخل لحل الاشكاليات.

وذكر الركابي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "بشكل عام، فان العراق لم تكن علاقته يوم من الأيام إيجابية مع بعثات الامم المتحدة، وخاصة بالنسبة لممثلة الامم المتحدة الحالية في العراق جنين بلاسخارت، التي لم تنصف العراق والحكومة في كل تقاريرها".

واضاف: "لم نصل لمرحلة الفراق بيننا وبين الاقليم لنطلب وساطة من الامم المتحدة او غيرها، وكل الامل معقود على ان تكون الحوارات بين المركز والاقليم ايجابية" .

واوضح ان "حل جميع الخلافات مع اقليم كردستان، هو الدستور وقانون النفط والغاز، الذي لو صوت عليه لانتهت الامور، عندها لا نحتاج الى ان يتدخل احد بيننا"، مؤكد ان "املنا في حكومة الاقليم ان تتفهم علاقتها ببغداد، ونحن لا نريد التعدي على حقوقهم او التعدي على حقوقنا".

ويوم امس، علق عضو برلمان اقليم كردستان، شيرزاد حسن، على عرض ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، مساعدة أربيل للوصول إلى اتفاق مع بغداد.

وقال شيراز حسن، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الأمم المتحدة طرف محايد في هذه المسألة، وتدخلها طبيعي جدا وهو لصالح المفاوضات، خاصة في ظل وجود مطالب غير دستورية من قبل الحكومة الاتحادية".

وأضاف حسن، أن "اقليم كردستان لجأ الى الأمم المتحدة للتدخل كوسيط وحل التعقيدات في المفاوضات الجارية، وهنالك حسن نية من كردستان تجاه توقيع الاتفاق الشامل مع بغداد، ولكن ذلك يجب ان يتم وفقا للدستور وبعيدا عن لغة الغالب والمغلوب فلا يوجد خسر في هذه المفاوضات".

وعرضت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، 07 تموز، 2020، على رئيس حكومة إقليم كردستان، مساعدتها للوصول إلى اتفاق مع بغداد.

وقالت حكومة كردستان في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "بارزاني استقبل اليوم الثلاثاء 7 تموز 2020، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت".

واضاف البيان أن "الاجتماع  جرى خلاله بحث آخر تطورات الوضع في العراق والمساعي الجارية لحل المشاكل العالقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية".

وتابع أن "الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ابدت استعدادها لمساعدة حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في سبيل التوصل إلى اتفاق شامل وجذري بعيد الأمد يرضي الطرفين ويصب في مصلحة العراقيين جميعاً".