آخر الأخبار
بعد واشنطن.. تل ابيب تخلي مسؤوليتها عن تفجيرات بابل الجيش الأمريكي ينفي صلته بإستهداف قاعدة كالسو العسكرية في العراق هيئة الحشد الشعبي تعلن حدوث انفجار في قاعدة كالسو العسكرية رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل: إصابة 3 عناصر من الحشد جراء القصف بقاعدة كالسو تفاصيل دوي الانفجار الشديد في مدينة المسيب شمال بابل (فيديو)

نائب ينفي عودة البيشمركة للمتنازع عليها ويكشف مهمة مراكز التنسيق الأمني بين بغداد واربيل

سياسة | 8-07-2020, 21:22 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

كشف عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، النائب عباس صروط، اليوم الاربعاء، مهمة مراكز التنسيق الامني بين بغداد واربيل فيما نفى ان تمهد لعودة البيشمركة للمناطق المتنازع عليه رغم تأكيدات الاقليم.

وأكد صروط، في حديث لـ(بغداد اليوم) "وجود فراغات تمتد بين نقاط المرابطة الامنية للقوات الاتحادية وقوات البشمركة في ديالى وكركوك ومحافظات اخرى، تصل الى 8 كم، واصبحت مصدر تهديد امني" لافتاً الى انه "بعد تسلل داعش اليها ومحاولات الاختباء بها وجعلها نقاط انطلاق لشن هجمات لتعكير الامن والاستقرار الداخلي".

واضاف صروط، أن "المصلحة العامة تستدعي تشكيل مراكز تنسيق امني بين القوات الاتحادية والبشمركة من اجل التقدم واغلاق تلك الفراغات"، مؤكدا ان "الحديث عن اعادة الانتشار لقوات البشمركة في المناطق المتنازع عليها غير صحيح، وان مهمة المراكز الامنية هي سد الفراغات وانهاء اي وجود لخلايا داعش الارهابي".

واشار عضو لجنة الدفاع في البرلمان، الى ان "عودة البشمركة الى اي مناطقة ضمن المتنازع عليها ستثير مشاكل وحساسية"، مؤكدا ان "الاداء الامني منصب على انهاء الفراغات ومنع اي وجود لداعش فيها".

واكد الفريق جبار الياور، الامين العام لوزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان، اليوم الاربعاء، ان وفدا رفيعا من وزارة الدفاع، سيزور اقليم كردستان خلال الشهر الجاري لبحث المف مراكز التنسيق وعودة البيشمركة للمناطق المتنازع عليها.

وقال الياور في تصريح متلفز ان "وفدا رفيعا من وزارة الدفاع سيزور، خلال الأيام المقبلة اقليم كردستان لبحث آلية عودة قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع  عليها".

واضاف: ان "اجتماعات الجانبين ستشمل ايضا تأسيس مركز للتنسيق بين الجانبين"، لافتا الى "وجود 7 لجان مشتركة بين الاقليم وبغداد للتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي، لجنتين رفيعتين من وزارتي البيشمركة والدفاع، اضافة الى 5 لجان اخرى في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين واربيل والموصل".

وقبل يومين، نفت قيادة العمليات المشتركة، الانباء التي تحدثت عن حصول اتفاق باعادة قوات البيشمركة الكردية الى محافظة كركوك.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، أن "القيادة عقدت وبحضور ممثلين من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والوكالات والاجهزة الامنية اجتماعات مع قيادة قوات البيشمركة وقد تم مناقشة القضايا الميدانية المهمة التي تخص مناطق الحدود الفاصله بين حرس الاقليم والقوات الاتحادية على طول الخط الفاصل وكذلك الثغرات والفراغات الامنية التي استغلت من قبل المجاميع الارهابية".

وأضاف البيان، أن "اللقاء كان مهنيا هدفه التنسيق والعمل على حل المشاكل والمعوقات لمكافحة الارهاب وضبط الامن في هذه المناطق والتي هي ضمن المهام الاتحادية في مكافحة الارهاب"، نافيا الحديث عن "مناقشة عودة البيشمركة الى كركوك او مناطق اخرى كما روجت لها احدى الجهات السياسية".

ودعت قيادة العمليات المشتركة، وسائل الاعلام كافه إلى "استقاء معلوماتها من المصادر الرسمية المخولة للتصريح في قيادة العمليات المشتركة ( خلية الاعلام الامني ، المتحدث باسم العمليات المشتركة) والابتعاد عن تضليل الراي العام او الانسياق مع الاخبار والقصص العارية عن الصحة".

قبل ذلك، كشف امين عام وزارة البيشمركة - جبار ياور عن اهم ما اتفق عليه في اللقاء الاخير الذي عقد في بغداد وجمع وفداً من وزارته مع ممثلين من وزارة الدفاع العراقية الخميس الماضي.

وقال ياور في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) انه " تم الاتفاق على إنشاء 4 مراكز تنسيق مشتركة في مناطق المادة 140 الدستورية الخاصة بالمناطق المتنازع عليها في ديالى وكركوك ومخمور والموصل".

وأضاف ان " هناك نقاشا حول آلية عمل تلك المراكز وفيما إذا ستكون هناك عمليات مشتركة وخطوط مشتركة".

ولفت الى انه كانت لدينا تجربة ناجحة قبل اجتياح داعش للموصل عبر مراكز للتنسيق المشترك في ديالى وكركوك والموصل، كانت لدينا سيطرات ودوريات وعمل أمني مشترك وعمليات مشتركة وتمكنا من السيطرة التامة على تلك المناطق ولم تحدث اية هجمات إرهابية طوال سنوات عديدة خاصة بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية 2011".

وختم بالقول "حاليا نريد إعادة نفس الية العمل لإن إرهابيي داعش لهم اوكار في هذه المناطق وهم يهددون الناس وينصبون الكمائن والالغام ويأخذون الاتاوات".