آخر الأخبار
نجم المان سيتي على رادار سان جيرمان "الاعتداءات ستتوقف".. الأمن النيابية تعلق على تدريب تركيا للقوات العراقية - عاجل واشنطن تنذر "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر اسعار الذهب تهبط مع انحسار المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط السوداني يصل إلى محافظة الأنبار

قيادي كردي رداً على من يرفضون عودة البيشمركة إلى كركوك: الكاظمي أعرف بالوضع الأمني

سياسة | 7-07-2020, 14:27 |

+A -A

بغداد اليوم - كردستان

رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني هدايت طاهر، الثلاثاء (7 تموز 2020)، على اعتراض الجبهة العربية بشأن اشراك البيشمركة بعمليات كركوك، فيما أشار الى أن القائد العام للقوات المسلحة هو الاعرف بالوضع الامني.

وقال طاهر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "ماجرى هو اتفاق بين وزارتي البيشمركة والدفاع على تشكيل 4 لجان مشتركة استخبارية لتبادل المعلومات في المناطق المتنازع عليها بالإضافة إلى مشاركة جزء من قوات البيشمركة في المناطق والتعاون في العمليات العسكرية المقبلة".

وأضاف، أن "هذه المباحثات مستمرة منذ عامين وفي ظل وجود خطر داعش واستمرار الخروقات الأمنية فأن عودة قوات البيشمركة ضرورية جدا للمساعدة في استتباب الأوضاع الأمنية".

وأشار طاهر الى أن "قوات البيشمركة هي جزء من منظومة الدفاع الوطني وهي تلبي طلب الحكومة العراقية في أي مكان تحتاجها وهي ليست قوة أجنبية والبيانات التي صدرت اليوم من العرب والتركمان هي بيانات سياسية وردود غير منطقية ولاتخدم الوضع في كركوك".

ولفت إلى أن "رئيس الوزراء يريد إنهاء الخلافات مع إقليم كردستان وحل القضايا بشكل جذري وهو الأعرف بالوضع الأمني واحتياجات المناطق المتنازع عليها ونعتقد أن هذا الاتفاق سيسهم بتخفيف الضغط الأمني بتلك المناطق".

وكانت الجبهة العربية في كركوك ابدت، الاثنين 6 تموز 2020، اعتراضها على قرار اشراك قوات البيشمركة بقيادة عمليات المحافظة فيما دعت لتظاهرات منددة.

وقالت الجبهة في بيان " يتفاجئ اليوم أهالي كركوك بقرار مخالف للدستور وللتعايش ويهدد السلم الأهلي في كركوك وهو إشراك قوات البيشمركة في قيادة عمليات كركوك خلافاً للواجب الاساسي لهذه القوات بصفتها الإقليم".

واضافت ان " البيشمركة مارست التطهير العرقي عبر تدمير أكثر من 120 قرية عربية وسرقة ممتلكاتها وتشريد أهلها في المخيمات بحجة المشاركة في محاربة تنظيم داعش الارهابي ولازالت تلك الاعمال العنصرية عالقة في اذهان ابناء كركوك ".

ودعت الجبهة رئيس الوزراء الى "مراعاة وضع كركوك الخاص وعدم استفزاز ابناء المكونين  العربي والتركماني فيها وذلك  بالاتفاق مع بعض السياسيين في الإقليم من دون علم  ابناء كركوك".

ولفت البيان انه " كان الأجدر اتخاذ قرار توجيه قوات البيشمركة للتصدي للقوات الإجنبية التي دخلت الإقليم وهجرت المواطنين من قراهم  وكذلك لم نرى لها دور في طرد قوات البككا الارهابية من داخل العراق".

وشددت على انها " ترفض رفضاً قاطعاً المساس بمكتسبات خطة فرض القانون وتدعوا القائد العام للقوات المسلحة إلى عدم اتخاذ أي قرار يخص كركوك دون استشارة ممثلوا العرب والتركمان حفاظا على النسيج المجتمعي فيها وعدم زعزعة التوافق والتعايش  بين مكوناتها".

ووجهت دعوة للجماهير لممارسة حقها الدستوري والقانوني في التهيئة لمظاهرات واعتصامات في حال عدم التراجع عن هذا القرار الخاطئ وفقاً للبيان.

ويوم امس الأول، كشف امين عام وزارة البيشمركة - جبار ياور عن اهم ما اتفق عليه في اللقاء الاخير الذي عقد في بغداد الأسبوع الماضي وجمع وفداً من وزارته مع ممثلين من وزارة الدفاع العراقية. 

وقال ياور في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) انه " تم الاتفاق على إنشاء 4 مراكز تنسيق مشتركة في مناطق المادة 140 الدستورية الخاصة بالمناطق المتنازع عليها في ديالى وكركوك ومخمور والموصل". 

وأضاف ان " هناك نقاشا حول آلية عمل تلك المراكز وفيما إذا ستكون هناك عمليات مشتركة وخطوط مشتركة".

ولفت الى انه كانت لدينا تجربة ناجحة قبل اجتياح داعش للموصل عبر مراكز للتنسيق المشترك في ديالى وكركوك والموصل، كانت لدينا سيطرات ودوريات وعمل أمني مشترك وعمليات مشتركة وتمكنا من السيطرة التامة على تلك المناطق ولم تحدث اية هجمات إرهابية طوال سنوات عديدة خاصة بعد انسحاب القوات الأميركية نهاية 2011".

وختم بالقول "حاليا نريد إعادة نفس الية العمل لإن إرهابيي داعش لهم اوكار في هذه المناطق وهم يهددون الناس وينصبون الكمائن والالغام ويأخذون الاتاوات".