آخر الأخبار
الداخلية توجه برفع التجميد والترقين عن قيود الموطنين من المكون الفيلي الديمقراطي الكردستاني يضع "شروطا" للمشاركة بانتخابات الاقليم الدولار ينخفض في بغداد قطر تنهي الجدل بشأن مكتب حماس في الدوحة بعد انباء نقله الى تركيا أبو عبيدة: العدو عالق في غزة ونقدر جهود جبهات القتال في العراق ولبنان واليمن

الكشف عن ثلاثة محاور رئيسية سيبحثها العراق مع الولايات المتحدة في الحوار الستراتيجي المرتقب

سياسة | 6-06-2020, 09:02 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

كشف مصدر مطلع، السبت (06 حزيران 2020)، عن ثلاث محاور سيبحثها العراق مع الولايات المتحدة الأمريكية، في الحوار المرتقب والمومع إجراؤه في العاشر من الشهر الجاري،

ونقلت صحيفة الصباح شب الرسمية عن مصدر مسؤو قوله، إن "هناك 3 محاور اساسية سيتم تداولها في اللقاء العراقي ـ الاميركي الذي سيجري في الحادي عشر من هذا الشهر".

وأضاف، أن "أحد هذه المحاور هو التأكيد على دعم العراق عسكرياً في حربه مع عصابات داعش، وتعهده بحماية المنشآت الاجنبية التي تعمل في البلد".

وأوضح المصدر، ان "العراق يرغب بدعمه صحياً في المرحلة المقبلة في مجال محاربته لفيروس كورونا، نظراً لخطورة هذا الفيروس وهشاشة الوضع الداخلي في البلد".

 ورجح أن "الحوار الذي سيجرى عبر الدائرة التلفزيونية ولمدة 2 ـ 3 ساعات سيتمحور حول الدعم السياسي والأوضاع في المنطقة وكيف للعراق أن يلعب دورا فيها".

وبين المصدر ان "هذا الحوار سيكون فاتحة لحوارات جديدة ووجود منصة واضحة لتبادل وجهات النظر حول قضايا مستقبل القوات الاميركية في العراق وغيرها من القضايا المهمة".

وكان مستشار رئيس الوزراء، هشام داود، كشف في وقت سابق، عن موعد انطلاق المفاوضات العراقية – الاميركية، فيما أوضح بشأن التمثيل الرسمي.

وقال داود في مؤتمر الصحفي، مع الناطق الاعلامي للقائد العام العميد يحيى رسول، حضرته (بغداد اليوم)، ان "المفاوضات مع الولايات المتحدة ستبدأ في 10 حزيران الحالي، وقد تكون بمستوى وزير خارجية أو أدنى"، مرجحا أن "لا تكون مشاركة الكاظمي فيها قريبة".

واردف: "سنؤكد فيها على السيادة الوطنية، دون التطرق بشكل مباشر الى انسحاب القوات الأمريكية".

واشار الى أن "هناك مجالات كثيرة للتعاون مع الولايات المتحدة، وليست مقتصرة على الجانب الأمني الذي قد نحتاجه مستقبلا من معلومات وتدريب".

ومن المنتظر انطلاق حوارات هي الأولى من نوعها، بين العراق والولايات المتحدة، منذ انسحاب الأخيرة من العراق في عام 2011، والتي من المقرر اجراؤها، في منتصف الشهر الجاري، ووّصِفت بـ"المهمة جدا"، بما يتعلق بدورها في العسكري والأمني.