آخر الأخبار
خلاصة طقس العراق حتى الاثنين المقبل شرطة اربيل تحجز سيارة "عريس" لاخفائه لوحة المركبة الاطاحة بشاب عشريني في جمجمال "تاريخه مليء بجرائم ثقال" الفتح: ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب اقتربت من الحسم.. العيساوي رئيسا للبرلمان تصريح السوداني بتحويل 40% من صادرات العراق الى مشتقات.. ماعلاقته برفع أسعار المحسّن؟

خلية الأزمة النيابية: سببان افشلا خطة الحظر الشامل.. نحتاج لهذه القرارات

سياسة | 3-06-2020, 22:25 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

تحدث الناطق باسم خلية الأزمة النيابية، النائب فالح الزيادي، الأربعاء (3 حزيران 2020) عن سببين قال انهما  جعلا حظر التجوال التام، غير قابل للتطبيق في العراق.

وقال الزيادي خلال استضافته في برنامج (أقصر الطرق) الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة الشرقية نيوز، إن "ملاكات وزارة الصحة أدت اداءً بطولياً في مواجهة كورونا ودفعت ثمناً من كوادرها الطبية، وللأسف هناك من يعتدي عليها واخره ما حصل في ذي قار من اعتداء على مدير صحتها".

ولفت الى انه " ما حدث اليوم من تجاوز على مديرية صحة ذي قار هو انفلات وتجاوز على هيبة الدولة اذ من غير المعقول التجاوز على مدير عام صحة ذي قار الذي يقف في صدارة المتصدين لكورونا ويجب محاسبة المعتدين ويكونون عبرة لكل منفلت".

وفي وقت سابق من اليوم، أجبر محتجون، اقتحموا دائرة صحة محافظة ذي قار، مدير الدائرة، عبد الحسين الجابري، على تقديم استقالته، قبل أن يرفضها وزير الصحة، حسن التميمي، ومحافظ ذي قار، ناظم الوائلي.

واتهم الزيادي في ذات الوقت الوزارة بالتقصير وقال أن "وزارة الصحة يخصص لها ما تطلبه من أموال في مواجهة كورونا، وجميع الصلاحيات متوفرة وحتى الآن لم تصل مواد مطلوبة كأجهزة التنفس ولا نعرف اين ذهبت الأموال رغم حراجة الموقف".

واضاف: "نحن في سباق مع الزمن، وهناك استغلال من الشركات فيما يخص الادوية والاجهزة الطبية".

وفيما يتعلق بارتفاع عدد الاصابات بكورونا لارقام عالية رغم فرض الحظر الشامل للتجوال اشار الزيادي الى أن "حظر التجوال الشامل غير قابل للتطبيق، لسببين: الاول ان الدولة غير قادرة على فرضه والثاني إن المواطن غير متعاون، الوزارات معطلة والموظفون غير ملتزمين بالحظر ونراهم في الشارع".

ورأى أن "الحديث عن حظر تجوال هو تضييع لموارد الدولة، لا جدوى من الحظر الصحي وتعطيل الدوائر وغلق الشوارع، والدليل عدد اصابات اليوم ( 781)، ونحتاج قرارات قوية وفاعلة تفرض ارتداء الكمامة في الشارع وفي الدوائر مع الكفوف والالتزام الحرفي باجراءات الوقاية".

واردف: "رفضنا في خلية الازمة النيابية تحويل الحظر الشامل الى جزئي، وكنا نتوقع الخلاص من خطر كورونا بمنتصف رمضان الماضي لكن الحكومة السابقة اتخذت قراراً خاطئاً".

وأكمل: "نثق بصحة ارقام وزارة الصحة، لكن عدد الفحوصات قليل جداً ولم يتجاوز حاجز الـ 260 الف فحص ككل، دول مجاورة اجرت ملايين الفحوصات".

وتابع قائلا: "نعتقد انه لو اجري مليون فحص في العراق، لكنا سجلنا ارقاماً اعلى بكثير، ما يعني ان هناك إصابات غير معلومة".

واختتم قائلا: "أنا كعضو في خلية الازمة ارفض تمديد حظر التجوال، كان يفترض ان يستمر الحظر لشهر منذ البداية مع إجراءات مشددة جداً".

وفي وقت سابق ، حذرت وزارة الداخلية، اليوم الاربعاء، المواطنين من مخاطر كسر الحظر الشامل المفروض بسبب كورونا، وذلك على خلفية تسجل قفزة كبيرة غير مسبوقة بحصيلة اصابات كورونا بعموم البلاد وبلغت 21 حالة وفاة و 781 اصابة بالفيروس.

وخاطبت وزارة الداخلية، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، المواطنين في جميع انحاء البلاد، انه "التزاما من الوزارة بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها في اطار تنفيذ التوصيات الالزامية للجنة الصحة والسلامة الوطنية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، والتي قضت بفرض حظر التجوال الشامل، وفي اطار التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والبيئة، فان اجهزة الوزارة المختلفة تواصل تنفيذ اجراءات الحظر الشامل".

ودعت الداخلية، المواطنين الى "التقيد التام بالحظر وعدم الخروج الى الشوارع والاسواق الا للضرورة القصوى، كما تشيد بجهود وسائل الاعلام الوطنية التي تحث المواطنين على التنبه لمخاطر انتشار فيروس كورونا".

ودعت الوزارة ايضا المشمولين باستثناءات حظر التجوال الى "التقيد التام بحدود الحركة اثناء تنفيذ الاعمال الضرورية والامتناع عن استغلال الحظر لاداء اعمال غير مشمولة بالاستثناء".

وأشار البيان، إلى أن "الاصابات بالفيروس زادت في الايام القليلة الماضية وينبغي التنبه والحذر الشديد من مخاطر كسر الحظر في بعض المناطق الشعبية، والتعاون التام مع الاجهزة الامنية التي تبذل جهودا مضنية للسيطرة على الحركة في الاحياء والشوارع، وذلك حفاظا على المصلحة العامة ومنعا من انتشار العدوى".

وطالبت وزارة الداخلية من المواطنين جميعا، "اخذ تحذيرات وزارة الصحة على محمل الجدية الكاملة وعدم التهاون مع مخاطر ازدياد الاصابات على صحة المواطنين والنظام الصحي في البلاد"، مؤكدة أنها "ماضية في تنفيذ واجباتها دونما تراخ او تهاون، فالامن الصحي مسؤولية الجميع، مواطنين واجهزة صحية وامنية، والظرف الخطير يدعونا جميعا الى اداء مسؤولياتنا متعاونين حفاظا على امننا وسلامة وطننا وشعبنا".