آخر الأخبار
القبض على متهم قتل شقيقه في بغداد امريكا "منزعجة" من مقابر غزة الجماعية ومستوطنات الضفة محافظ وعضو مجلس في وقت واحد.. الطعن بعودة التميمي محافظًا لديالى لتصريف الاعمال تشافي يعدل عن قرار الرحيل ويقرر البقاء مع برشلونة البرلمان يستجيب لدعوة الصدر بتشريع قانون "عطلة عيد الغدير"

نائب عراقي يهاجم المعترضين على تطوير العلاقات مع السعودية: دول تدعم هذا التوجه لتحقيق هدفين

سياسة | 25-05-2020, 20:37 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

هاجم عضو مجلس النواب، جمال كوجر، الاثنين 25-5-2020، الاطراف السياسية الممتعضة من علاقة العراق مع المملكة العربية السعودية وزيارة وزير المالية علي علاوي الاخيرة للرياض، وفيما أكد وجود دول تسعى لإبقاء البلاد سوقا لمنتجاتها، أشار إلى أهمية عودة العراق للحضن العربي، حسب تعبيره.

وقال جمال كوجر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "هناك دولا تدعم هذا التوجه لأنها لاتريد عودة العراق إلى الحضن العربي، وتنطلق من هدفين هما ابقاء البلاد سوقا كبيرا لمنتوجاتها بمختلف الانواع ومنها الغذائية اضافة إلى جعله جبهة أمامية لصراعاتها الخارجية في المنطقة والمعترضون قد يكونون على علاقة قوية معها".

وكان مكتب رئيس الوزراء، قد أعلن الخميس، عن توجه وزير المالية علي علاوي إلى المملكة العربية السعودية مبعوثاً من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لمناقشة العلاقات الثنائية والأوضاع الاقتصادية في المنطقة وتشجيع الاستثمار.

وعن ظروف الزيارة، قال كوجر، إن "زيارة وزير المالية للرياض لم تكن بطلب سعودي بل كانت بطلب عراقي، والعراق بحاجة للسعودية وقد فتحوا الابواب امامنا من اجل التعاون، وهذا امر جيد من خلال بناء علاقة متكافئة مع المملكة".

وتابع، أن "الوضع الحالي يحتم على الدولة العراقية أن تخرج من قوقعتها وان تضع نصب اعينها المصلحة العامة للبلاد وليس مصلحة جهة حزبية اوسياسية"، مؤكداً أن "الوقت حان للتفكير في مستقبل ابناء العراق وادارك خطورة الموقف والازمة الاقتصادية التي تضرب عاموده الفقري بقوة، ولابد من مراجعة حساباتنا والتفكير بمصلحة الوطن والمواطن".

واعتبر عضو مجلس النواب، تهديد أو امتعاض أطراف سياسية عراقية مع العلاقات مع السعودية او اي دولة عربية "مضرا بمصلحة الوطن"، مؤكدا على "ضرورة بناء علاقات متوازنة بعيدا عن شراء الذمم، والتعامل كدولة بموسساتها مع بقية البلدان، وليس وفق الولاء المذهبي أو القومي".

ويوم أول من أمس، تفاعل ناشطون ومدونون عراقيون، مع تسجيل منسوب لوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي والزعيم الليبي السابق معمر القذافي تحدث فيه عن وجود 4000 إرهابي سعودي يقاتلون في العراق.

وعلق عضو ائتلاف دولة القانوني النائب كاطع الركابي، على التسجيل في حديث لبغداد اليوم بالقول "منذ اول عمل ارهابي في العراق بعد 2003، تدفق الاف الانتحاريين السعوديين الى البلاد ليفجروا انفسهم بسيارات مفخخة او احزمة ناسفة"، بحسب قوله.

ولفت الى ان "حكام السعودية كانوا على علم بما يجري من نزيف لدماء الابرياء في العراق، وهم من اعطوا المجال امام المنظمات المتطرفة ورجال الدين في زج الاف من السعوديين الى بلادنا بل ان بعضهم كان يطالب بالقضاء على شيعة العراق".

وتابع، ان "العراق ارسل الى الرياض معلومات ووثائق عن الانتحاريين السعوديين وما يفعلونه من جرائم بشعة"، مؤكدا بان "ما جاء في التسجيل المسرب بين الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي – ووزير الخارجية العماني يوسف بن علي ليس بجديد وهذه المعلومات معروفة لدى الرأي العام ".

واكد الركابي بان "الحكومة العراقية لو كانت لديها استقلالية في القرار لأقامت دعاوى دولية بحق المملكة السعودية، كما فعلت الولايات المتحدة من خلال قانون 11 سبتمبر لكون اغلب من هاجموها يحملون الجنسية السعودية".