بغداد اليوم- خاص

قال مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة، رياض عبد الأمير، الاثنين (20 نيسان 2020)، إن الملاكات الطبية اعتمدت إجراء ’’الرصد الوبائي’’ بدلاً عن المسح الشامل، بشأن الكشف عن المصابين بفيروس كورونا.

وقال عبد الأمير، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "مصطلح المسح الشامل يعني متابعة شاملة لكل المنازل بالمناطق التي يتم شمولها بالكشف عن المصابين بفيروس كورونا".

وأضاف، أن "وزارة الصحة قررت الاعتماد على إجراء الرصد الوبائي الفعال، أو التتبع، عن طريق سحب عينات للأشخاص الملامسين أو القريبين أو من لديهم علاقة مع المصاب بكورونا حتى وإن كانوا يسكنون بعيداً عن منزله في جانبي الكرخ والرصافة ببغداد".

وأكد مدير الصحة العامة أن "هناك كثيراً من المناطق قد تم إجراء الرصد الوبائي الفعال فيها وتتبع المصابين والملامسين"، لافتاً إلى أن "قضاء المشخاب في محافظة النجف، لم يسجل أي حالة اصابة بعد إجراء الرصد الوبائي".

وكانت دائرة صحة الرصافة، قد أعلنت أمس الأحد، إطلاق إجراء الرصد الوبائي الاستباقي بقاطع النهروان والعشوائيات المحيطة به.

وقال مدير عام صحة الرصافة، عبد الغني الساعدي، في بيان، إن "صحة الرصافة تواصل عمليات الرصد الوبائي الاستباقي الفعال للتحري عن اصابات فيروس كورونا بمناطق الرصافة".

وأضاف، أن "صحة الرصافة اطلقت عمليات الرصد بمنطقة النهروان والمناطق العشوائية المحيطة به بمشاركة الكوادر الصحية من المؤسسات الساندة، بحضور النائب رعد المكصوصي، والنائب علي الغانمي".

واوضح انه "تم سحب النماذج المختبرية لعدد من الحالات المشتبه اصابتها بفيروس كورونا وارسلت الى المختبرات وبانتظار النتائج"، لافتا الى ان "الهدف من تلك الحملات هو رصد الاصابات استباقياً قبل نقل العدوى للآخرين والسيطرة على الفيروس ومن ثم القضاء عليه".

وأفاد الساعدي أن "صحة الرصافة تواصل عمليات الرصد الوبائي لجميع مناطق الرصافة منطقة بعد أخرى وتواكب الاجراءات الاحترازية وفق لوائح منظمة الصحة العالمية وتعليمات خلية الازمة في الوزارة".