بغداد اليوم _ بغداد 

قال القيادي في منظمة بدر، صادق الحسيني، اليوم الثلاثاء، إن معبر برويز خان الحدودي مع إيران، مايزال مفتوحا أمام البضائع، فيما أشار إلى أن المعبر انقذ أسواق 7 محافظات عراقية من حمى ارتفاع الاسعار، حسب قوله.

وذكر صادق الحسيني، في حديث لـ(بغداد اليوم)،أن "ازمة فيروس كورونا وتداعياتها الخطيرة في مجالات متعددة ومنها ضرورة الحظر الشامل وغلق الحدود مع دول الجوار، نجمت عنها قرارات استثنائية فرضتها طبيعة الاحداث المتسارعة، ومحاولات خلية الازمة الحكومية منع تفشي الفيروس في عمق المدن العراقية كما حصل في دول اوربا والصين".

وأضاف الحسيني، أن "معبر برويز خان على الحدود بين العراق وايران والذي لايزال مفتوحا امام دخول البضائع والخضروات، انقذ اسواق 7 محافظات بينها ديالى من مستنقع حمى الاسعار وارتفاعها".

وتابع، أن "ارتفاع الاسعار كان سيشكل خطرا على شريحة الفقراء والاسر المتعففة"، لافتاً إلى أن "الحديث عن وجود اكتفاء ذاتي في المحاصيل والمواد كان مبالغا به، والاحداث الاخيرة اظهرت أن جزءا كبيرا من اسواقنا لاتزال تعتمد على الاستيراد الخارجي".

ولفت القيادي في منظمة بدر، إلى ضرورة ان "يعي الجميع اهمية تحقيق الاكتفاء ودعم وجود قطاع زراعي قوي يؤمن الغذاء في فترات الازمات"، مبينا ان "برويز خان وتدفق البضائع والخضروات من خلاله اسهم في منع خلق ازمة اخرى للاهالي".

بدوره قال عضو اللجنة المالية النيابية، احمد حما رشيد، أن "الاكتفاء في اسواق العراق جزئي وليس كلي، وليس هناك اطار بياني دقيق يحدد حاجة الاسواق وكمية المنتج، ولكن في المجمل يمكن القول بان العراق اقترب من تحقيق الاكتفاء في محاصيل محددة ومنها القمح في مواسم محددة، ولكن هل حقق الاكتفاء الكلي في ملف الزراعة ككل، الجواب لا".

واضاف رشيد، أن "العراق لايمكن ان يغلق حدوده مع دول الجوار لفترات طويلة، لانه يعتمد بشكل كبير بامدادته الغذائية على ما تنتجه دول مجاورة، لدرجة وصلت الى استيراد البصل في بعض الاحيان"، مؤكدا ان "العراق بمثابة نافذة تجارية لدول الجوار والعالم".