آخر الأخبار
رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل: إصابة 3 عناصر من الحشد جراء القصف بقاعدة كالسو - عاجل تفاصيل دوي الانفجار الشديد في مدينة المسيب شمال بابل (فيديو) قبيلة بني سكين في البصرة تتنازل عن حقها بحادثة دهس تلاميذ بالهارثة نينوى تعطل الدوام الأحد بمناسبة مهرجان الربيع السوداني يؤكد مضيّ العراق في تنفيذ مشروع طريق التنمية

مسؤول في الصحة يحدد عدد الايام الكفيلة بالقضاء على كورونا ويؤكد: حظر التجوال لم يُمدد

محليات | 2-04-2020, 09:00 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكد وكيل وزير الصحة الفني، جاسم الفلاحي، الخميس (2 نيسان 2020)، أن الالتزام باجراءات الوقاية وحظر التجوال في العراق  لمدة تتراوح ما بين  7 الى 10 ايام كفيلة بزوال الخطر فيما اشار الى عدم وجود تمديد بالحظر الحالي الذي ينتهي في 11 نيسان الجاري.

وقال الفلاحي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "فيروس كورونا تحدٍ كبير للنظام الصحي في العالم ويستهدف الجميع ولا يستثني، شبابا او صغارا او كبارا او متوسطي العمر".

وأضاف، أن "القضاء على كورونا يعتمد بشكل مباشر على قوة وسلامة الجهاز المناعي للانسان ومن لديه جهاز مناعي جيد وصحته جيدة سيتغلب على الفيروس"، مشيرا الى أن "نسبة 85% من الاصابات  تمر مرور الكرام ولكن 15% من المصابين خصوصا الاعمار الكبيرة ولديهم امراض الضغط او السكري او الفشل الكلوي والامراض السرطانية يمكن ان يكونوا من الجهات الهشة التي يستهدفها الفيروس".

وعلق الفلاحي على الاعلان عن تمديد حظر التجوال الى 19 نيسان امس بالقول ان "وزير الصحة قصد في تصريحه لبرنامج تلفزيوني ان الوزارة بتقييم يومي لحالة حظر التجوال، ولم يعلن قرارا رسميا بتمديد الحظر"، مبينا أن "الحظر مستمر لغاية يوم 11 وبعدها تقرر خلية الازمة التمديد من عدمه".

وأشار الى أن "الالتزام الصارم بحدود 7 الى 10 ايام وتوفير الاحتياجات الكافية كفيلان بالقضاء على الفيروس"، داعيا العراقيين الى "البقاء في منازلهم لتجاوز الازمة".

وكان عضو لجنة الصحة النيابية، النائب عبد عون العبادي أكد، الأربعاء 1 نيسان 2020،  خطورة من اسماهم بـ ’’المصابين المخفيين’’ بفيروس كورونا فيما اشار الى ان مناعتهم القوية قد تنجيهم لكن الخطر سيكون على الاخرين.
وقال العبادي في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان " كورونا من الامراض الانتقالية، ووجود مصابين مخفيين لم تظهر عليهم الاعراض الكاملة بسبب مناعتهم امر علمي لا يختلف عليه اثنان"، لافتا الى ان "التحدي الاكبر ان هؤلاء يظنون بانهم مصابون بحمى او التهاب عادي وربما يكونون مصابين بالفيروس".
واضاف العبادي،ان "المصابين المخفيين بفيروس كورونا ابرز التحديات، خاصة واننا نرى بعض الوقائع المؤلمة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي من خلال رفض بعض الاسر نقل المرضى الى المستشفيات للعلاج وهذه مشكلة كبيرة" مؤكدا إن "اهم سبل الوقاية من الفيروس تتمحور في الالتزام الحقيقي بتعليمات خلية الازمة حيال حظر التجوال وعدم التهاون في الذهاب الى اقرب مؤسسة صحية عند الشعور بالاعراض وعدم اخفاء اي اصابة".
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، الثلاثاء 31-3-2020، تسجيل 65 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما كشفت عن العدد الكلي للاصابات والوفيات في البلاد.
وذكرت وزارة الصحة، امس في بيان الموقف الوبائي اليومي للإصابات بفيروس كورونا المستجد في العراق، أن "مختبرات الوزارة  سجلت 65 اصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في عموم البلاد".
وأضاف البيان، أن الصحة سجلت 3 اصابات في جانب الرصافة من العاصمة بغداد، وإصابة واحدة في مدينة الطب، فيما سجل جانب الكرخ 8 اصابات، مشيراً إلى أن تسجيل 4 اصابات في محافظة البصرة، وفي النجف 22، فيمل سجلت السليمانية وكربلاء 11 لكل منهما، وسجلت ديالى اصابتين وكركوك وذي قار إصابة واحدة لكل منها.
وعن حالات الشفاء من فيروس كورونا، أكد بيان الصحة شفاء "18 حالة، وزعت على مناطق بغداد الرصافة 3 حالات، ومحافظة البصرة 4، والنجف 6، واربيل 5 حالات شفاء من الفيروس".
واشار الموقف الوبائي للصحة، إلى أن "مجموع الإصابات في البلاد بلغ 694، ومجموع الوفيات 50، وحالات الشفاء 170".
وكان مسؤول بدائرة صحة الكرخ ببغداد حدد، تاريخاً جديداً فرضته معطيات أخيرة للخلاص من خطر فيروس كورونا في العراق ينتهي معه خطر المصابين والملامسين فيما كشف عن الحالة الصحية لأغلب من أصيبوا بالمرض قبل اجراء الفحوصات وما ظهر عليهم من اعراض.
وقال وسام التميمي – المختص بالصحة العامة في دائرة صحة الكرخ ان " خطر المصابين بفيروس كورونا ممن شاركوا بزيارة الامام الكاظم سينتهي في 4 نيسان المقبل على اعتبار انه لن تسجل حالات جديدة بسبب المدة الفاصلة بين الزيارة وهذا التاريخ لان حضانة الفيروس لن تستمر لأكثر من أسبوعين".

وتابع ان " هناك خطرا للملامسين لمن أصيبوا اثناء الزيارة وهؤلاء سيجعلوننا ننتظر حتى تاريخ 18 نيسان المقبل للخروج من دائرة الخطر لكن شريطة الالتزام بحظر التجوال والبقاء بالبيوت وعدم الاختلاط".

وأكد ان " وزارة الصحة تستخدم بورتوكولاً علاجياً نجح بحصول الشفاء لكثير من الحالات في العراق".

وشدد على انه  " في حال عدم وصول عدد حالات الشفاء المسجلة اليومية لارقام اكثر من الإصابات كما يحدث في الصين فلن نتعدى مرحلة الخطر والحل الوحيد للخلاص من خطر كورونا هو الوقاية".

ولفت الى أن "60-70 % من المصابين في العراق لم تحدث لهم حمى ، الاعراض تختلف من شخص لاخر حسب مناعة الاجسام" لافتا الى إن " كورونا قد يختلف من دولة لأخرى حسب مناخها وحسب زمان ومكان حصول العدوى وعرق الانسان".

ولفت الى ان "جانب الرصافة ببغداد سجل اعلى معدلات الإصابة في العراق والعرب في أوروبا وإيطاليا سجلوا إصابات اقل عدداً وشدة رغم ملامستهم لمصابين، ربما لأن اجسامهم ومناعتهم اقوى".

واكد إن "درجات الحرارة المرتفعة الى 20 درجة ساعدت الصين في مواجهة المرض وجعلتها تتغلب عليه".