بغداد اليوم _ بغداد 

عد محمد الطباطبائي، نائب أمين عام "حركة عصائب أهل الحق"، اليوم الاحد، خروج القوات الاميركية من بعض القواعد العسكرية في البلاد، بأنه جاء بـ"بركة دماء وجراحات المقاومة".

وبارك الطباطبائي، في لقاء إعلامي، لـ "جميع مجاهدي الحشد الشعبي المقدس والمقاومة الإسلامية إنسحاب نسبة كبيرة من القوات الأمريكية من قواعدها في العراق وخروجها منه"، مبيناً أن "النوايا الأميركية خبيثة، ولا تريد سوى الشر، بدليل ما قامت به من جريمة إغتيال القائدين الشهيدين سليماني والمهندس" وفقاً لما قاله.

وأضاف الطباطبائي: "ببركة دماء وجراحات المقاومة وصمود المقاومين على أرض العراق خرجت هذه القوات تلاحقها اللعنات وعار الهزيمة في أرض العراق"، مشيرا إلى أنه "الآن نزداد صموداً وعقيدة مصداقاً لقوله تعالى (وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم ..)".

وتابع، أن "الضربات والإعتداءات الأميركية لم تزيدنا إلا عزيمة وإصرار وقد رأينا الإنتصارات كيف تتحقق يوماً بعد يوم على أيدي أبطال المقاومة الإسلامية، وإن شاء الله نسمع بالمزيد من الإنتصارات تلو الإنتصارات في أرض لبنان والبحرين واليمن وكل بلدان الأمة الإسلامية".

وسلمت قوات التحالف الدولي، اليوم الأحد، قاعدة "K 1" في كركوك وقبلها قاعدة القيّارة، الجوية جنوبي الموصل بمحافظة نينوى، إلى القوات العراقية، يوم الخميس الماضي.

وفي الخميس (19 آذار 2020) تسلمت القوات الامنية العراقية، قاعدة القائم العسكرية في الانبار بعد انسحاب قوات التحالف الدولي منها.

وأكد التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أن الانسحاب من القواعد العسكرية تم التخطيط له مسبقاً، وليس له علاقة بمهاجمتها أو جائحة فايروس كورونا المستجد.

وتضمنت وثيقة صادرة عن التحالف، تلقتها (بغداد اليوم)، أنه "نتيجة للنجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في الحملة ضد داعش، يقوم التحالف الدولي بإعادة تمركز مواقع قواته في العراق، ولقد تم التخطيط لهذه التحركات منذ وقت طويل مع حكومة العراق، وإن عملية نقل القواعد التي تم التخطيط لها مسبقاً ليس لها علاقة بالهجمات الأخيرة ضد القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، أو الوضع الراهن لجائحة كورونا في العراق".