آخر الأخبار
خلاصة طقس العراق حتى الاثنين المقبل شرطة اربيل تحجز سيارة "عريس" لاخفائه لوحة المركبة الاطاحة بشاب عشريني في جمجمال "تاريخه مليء بجرائم ثقال" الفتح: ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب اقتربت من الحسم.. العيساوي رئيسا للبرلمان تصريح السوداني بتحويل 40% من صادرات العراق الى مشتقات.. ماعلاقته برفع أسعار المحسّن؟

رئاسة الجمهورية: القصف الأجنبي يعد انتهاكاً للسيادة الوطنية واضعاف ممنهج لقدرات الدولة

سياسة | 13-03-2020, 13:27 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أستنكر رئيس الجمهورية، برهم صالح، الجمعة (13 آذار 2020)، القصف الامريكي الذي استهدف  مواقع عديدة داخل الاراضي العراقية.

وقال المكتب الإعلامي لصالح في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "رئاسة الجمهورية تستنكر القصف الأجنبي الذي استهدف مواقع عديدة داخل اراضي العراق و من ضمنها مطار كربلاء تحت الإنشاء، وادى الى استشهاد وجرح منتسبين في القوات الامنية العراقية ومدنيين ".

واضاف البيان أن "رئاسة الجمهورية تعد هذا القصف انتهاكاً للسيادة الوطنية"، مؤكدة "على أن معالجة ألأوضاع الأمنية تأتي من خلال دعم الحكومة العراقية للقيام بواجباتها وتعزيز قدراتها وإرادتها لفرض القانون وحماية السيادة، ومنع تحول أراضيها إلى ساحة حرب بالوكالة".

وتابع أن "الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الدولة هي إضعاف ممنهج وخطير لقدراتها وهيبتها، بالتزامن مع مرحلة يواجه فيها العراق تحديات جسيمة وغير مسبوقة، سياسياً، اقتصادياً ومالياً، أمنياً وصحياً"، لافتا إلى أن "من شأن هذه المخاطر، إذا ما استمرت، الانزلاق بالعراق إلى حالة اللادولة والفوضى، لا سيما إذا ما تواصل التصعيد الأمني، مع توفر المؤشرات حول محاولة عناصر داعش الإرهابي استعادة قدرتهم على تهديد أمن الوطن والمواطن".

واردف البيان أن "هذه اللحظة التاريخية تستوجب التماسك الوطني ورصّ الصفوف حول مشروع وطني يرتكز إلى مرجعية الدولة ذات السيادة و القرار  المستقل، ومنع تحول العراق إلى ساحة حرب للأخرين، والتركيز على استكمال وحماية النصر على الإرهاب".

ودعت رئاسة الجمهورية "المجتمع الدولي بدعم العراق في هذا المسعى واحترام سيادته وقراره الوطني المستقل".

وفي وقت سابق، أصدرت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة (13 آذار 2020)، بياناً بشأن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع تابعة للحشد الشعبي وفي عدد من مناطق مختلفة في محافظات العراق.

أدناه نص البيان:

في تمام الساعة الواحدة فجر يوم الجمعة المصادف 13 آذار 2020

تعرض العراق الى اعتداء سافر من طائرات امريكية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي مغاوير الفرقة التاسعة عشر ومقر ل٤٦ الحشد الشعبي وفوج شرطة بابل الثالث في مناطق محافظة بابل (جرف النصر، السعيدات، البهبهاني، منشأة الاشتر للتصنيع العسكري السابق، مطار كربلاء قيد الإنشاء الواقع على الطريق الرابط بين كربلاء والنجف) وادى هذا العدوان الى:

أولا: استشهاد ثلاثة مقاتلين وأربعة جرحى من مغاوير الفرقة التاسعة عشر جيش عراقي اثنان منهم بحالة حرجة.

ثانيا: استشهاد  اثنين وجرح  اثنين من منتسبي فوج طوارئ شرطة بابل الثالث ومازالت جثث الشهداء تحت الانقاض.

ثالثا: سقوط خمسة جرحى من مقاتلي ل 46 هيئة الحشد الشعبي.

رابعاً: استشهاد عامل مدني في مطار كربلاء قيد الإنشاء وجرح اخر .

خامسا: تدمير البنى التحتية بالكامل والمعدات والأسلحة  في جميع المقار  التي استهدفت من قبل الطيران الامريكي .

وهنا تبين قيادة العمليات المشتركة ان هذه حصيلة اولية، كما تبين القيادة استنكارها الشديد  لهذا الاعتداء  الذي استهدف المؤسسة العسكرية العراقية والذي ينتهك مبدأ الشراكة والتحالف بين  القوات الامنية العراقية والجهات التي  خططت ونفذت هذا الهجوم الغادر ، الذي تسبب في إزهاق ارواح المقاتلين العراقيين وجرحهم وهم في واجباتهم العسكرية  كل حسب قاطع المسؤولية.

ان التذرع بان هذا الهجوم جاء كرد على العمل العدواني الذي استهدف معسكر التاجي هو ذريعة واهية وتقود إلى التصعيد ولا تقدم حلا للسيطرة على الاوضاع بل يقود الى التصعيد وتدهور الحالة الامنية في البلاد ويعرض الجميع للمزيد من المخاطر والتهديدات، كما انه تصرف خارج إرادة الدولة العراقية واعتداء على سيادتها ويقوي التوجهات الخارجة عن القانون. فلا يحق لأي طرف ان يضع نفسه بديلا عن الدولة وسيادتها وقرارتها الشرعية.

ان هذا الاعتداء لا يمت لأي شراكة او احترام لسيادة العراق وسلامة ارضه وسمائه ومواطنيه وستكون له عواقب ترتد على الجميع بأشد المخاطر ، ان لم يتم السيطرة عليها واحترام الجميع لإرادة وسياسات الدولة العراقية.

وفي وقت سابق، من اليوم الجمعة، أعلنت خلية الإعلام الأمني، ان قصفا امريكيا استهدف مقرات الحشد الشعبي في 4 مناطق.

وقالت الخلية في بيان، انه "في تمام الساعة الواحدة والربع فجر هذا اليوم حصل اعتداء امريكي من خلال قصف جوي على مناطق (جرف النصر، المسيب، النجف، الاسكندرية) على مقرات تابعة للحشد الشعبي وأفواج الطوارئ ومغاوير الفرقة التاسعة عشرة جيش".