آخر الأخبار
حكومة سنجار ممتعضة من تخصيصاتها المالية: لا توازي حجم الدمار ما مكاسب زيارة طهران؟.. تفاصيل جديدة عن لقاء هنية وخامنئي مخفية داخل حبات الجوز.. الأمن الوطني يكشف عملية تهريب مخدرات ويطيح بالمتورطين بعد تخطيها حاجز الالف معاملة.. البرلمان يخاطب التعليم لحسم منح المراتب العلمية (وثيقة) بعد رفع اسعار البانزين "المحسن".. حراك نيابي لاستضافة وزير النفط (وثائق)

إغلاق معبرين حدوديين مع إيران من جهة ديالى ابتداء من يوم غد

محليات | 23-02-2020, 12:44 |

+A -A

 بغداد اليوم- خاص

أعلن محافظ ديالى مثنى التميمي، الاحد (23 شباط 2020)، اغلاق معبرين حدوديين مع ايران شرق المحافظة ابتداء من يوم غد الإثنين.

وقال مدير اعلام ديوان محافظة ديالى ياسر بدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "خلية الازمة في ديالى، عقدت اجتماع موسع بحضور محافظ ديالى مثنى التميمي لدراسة سبل مواجهة مرض كورونا".

واضاف، ان" الاجتماع قرر اغلاق معبري مندلي والمنذرية امام التبادل التجاري لمدة ثلاثة ايام ابتداء من يوم غدا الاثنين لإعطاء مجال أكبر امام الجهات المختصة لاتخاذ كافة سبل مواجهة مرض كورونا مع افساح المجال امام الوافدين من العراقيين بالدخول مع اتخاذ كافة الاجراءات الطبية".

وكان ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، أدهم إسماعيل، حذر، في وقت سابق من اليوم، من انتشار فايروس كورونا قبل ارتفاع درجة الحرارة في البلد، مشيراً إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض.

وقال إسماعيل في مقابلة متلفزة: "أحيي وزارة الصحة للاستجابة السريعة، لأنه بعدما انتشر المرض في الصين كان عندنا من ابنائنا حوالي أربعة وستين طالباً الذين يدرسون هنالك، وبعثنا طائرة خاصة لاستقبالهم، إضافة الى عزلهم لمدة أسبوعين والحمد لله لم تكن توجد اية حالات إصابة بينهم".

وأشار الى أن "المفاجأة الكبرى هي ظهور المرض في إيران، الامر الذي جعل الوزارة تعمل على غلق المنافذ مع إيران، خصوصاً وان هنالك زيارات مليونية مقبلة في الشهرين المقبلين، مما استدعى غلق المنافذ الحدودية مؤقتاً لمنع الاختلاط بين الزائرين، إضافة الى اتخاذ الإجراءات حول 21 منفذاً بين البلدين".

وتابع: "لدينا اجتماع مهم مع الوزارتين الإيرانية والعراقية لاتخاذ الإجراءات بشأن المواطنين الإيرانيين والعراقيين، ونتحرك بشكل جيد لضمان سلامة الجميع".

وبخصوص النظام الصحي في العراق، أكد إسماعيل، أن "العراق مر بفترة لم يمر بها أي بلد من حرب 2003 الى حرب داعش سنة 2014، والعراق كان 40 سنة أفضل نظام صحي في الشرق الأوسط"، مشيراً الى أن "التدهور الذي حصل يثقل كاهل أي دولة، والوزراء يعترفون حالياً بالتدهور الحاصل في النظام الصحي".

وبين، أن "البنية الأساسية للصحة موجودة، والأطباء على مستوى عالي من الكفاءة موجودين، والنظام الصحي ليس سيء على الاطلاق، بل هو بنسبة متوسطة ما بين الجيد جداً والسيء جداً، ونعمل على تحسين النظام الصحي في العراق".

وأردف، أن "الاستعدادات للمرض اهم من العلاج نفسه، وزودنا العراق بمعدات الحماية من المرض، وزودناها ببعض الاختبارات على الناس، الذين نشك بوجود فايروس كورونا بينهم، اضافة الى التوعية بين المواطنين كانت كبيرة ضد هذا المرض"، لافتاً الى أن "الإجراءات التوعوية المتخذة سليمة، خصوصاً في التوعية بالمنافذ الحدودية والمطارات، إضافة الى إرسال رسائل نصية قصيرة لمواجهة فايروس كورونا ونحن ندعم العراق في مواجهة هذا المرض".

وبشأن درجات الحرارة وعلاقتها بالمرض، يرى إسماعيل، أنه "مع ارتفاع درجة الحرارة تقل درجة الإصابة بهذا الفايروس، لكن ارتفاع درجة الحرارة سيكون خلال شهرين او أكثر، وبهذه المدة لا نريد ان تحصل الإصابة بين المواطنين العراقيين".

واشار بدر الى ان" تقرر انشاء اثنين من المراكز الطبية في معبري المنذرية ومندلي من اجل فحص كل الداخلين عبر المعبرين".