آخر الأخبار
العراق يحذر من مخاطر التصعيد العسكري بعد استهداف مدينة أصفهان النفط تخطط لاستراتيجية جديدة لبناء اسطول الناقلات "عبر الشراكة" يونايتد إيرلاينز تلغي رحلات لتل أبيب حتى مطلع آيار لدواع أمنية حادث "مروع" على الطريق السريع الرابط بين بغداد والبصرة (صورة) اردوغان ينتقد تناقض تصريحات إيران واسرائيل وأمريكا بشأن هجوم أصفهان

باحث أمريكي ينصح واشنطن بعدم دعم الحكومة العراقية الجديدة وتركيز اهتمامها على ’’المحتجين’’

سياسة | 22-02-2020, 09:31 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

قال تقرير لباحث أمريكي، السبت (22 شباط 2020)، إنه على الولايات المتحدة، اتخاذ مجموعة من الخطوات من أجل إنقاذ العراق، داعياً واشنطن إلى عدم دعم الحكومة العراقية الجديدة، وتركيز دعمها على ’’المحتجين’’.

وطالب الباحث في التقرير الذي أوردته مجلة ’’فورن بوليسي’’ "الولايات المتحدة بضرورة الابتعاد عن دعم الحكومة الجديدة باعتبارها جاءت نتيجة اتفاق قوى مقربة من إيران وأن وجودها لن يعطي أي فرصة لإحراز تقدم في العلاقات بين بغداد وواشنطن بل على العكس".

ودعا الكاتب "الولايات المتحدة إلى تركيز طاقاتها على دعم الاحتجاجات من خلال البدء بحملة منسقة لإبقاء أعين العالم مفتوحة على ما يجري فيها من اعتداءات".

هذه النصائح وردت في مقال نشرته المجلة الخميس للباحث جون حنا الذي يعمل زميلا أقدم في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن وجاءت بعنوان "العراق يحتاج لتغيير النظام مجددا".

يقول حنا، الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي بوش الابن، إن الحكومة الجديدة تمثل طريقا مسدودا للعلاقات بين العراق والولايات المتحدة على حد سواء.

ويرى كاتب المقال أن ابتعاد الولايات المتحدة عن دعم الحكومة الجديدة وتركيز طاقاتها على دعم حركة الاحتجاج هو الأمل الوحيد ليس فقط لإنقاذ العراق وانما لإنقاذ مستقبل العلاقات الأميركية العراقية كذلك.

يقر جون حنا بأن دعم حركة الاحتجاج، التي لا تمتلك قيادات واضحة، من دون تلويثها وتعريضها للخطر عن غير قصد يمثل تحديا سياسيا صعبا حقيقيا بالنسبة للولايات المتحدة.

لكنه مع ذلك يقترح جملة خطوات على الإدارة الأميركية اتباعها من أجل ضمان ذلك، من بينها:

أولا: القيام بحملة منسقة لإبقاء الأضواء مسلطة على الاحتجاجات والهجمات التي تنفذها إيران وأذرعها ضد المتظاهرين.

ثانيا: تبني الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها قرارات وتوصيات في مجلس الأمن والمنظمات الدولية الأخرى للتعبير عن التضامن والاهتمام بالشعب العراقي.

ثالثا: إيجاد طرق لمساعدة المنظمات غير الحكومية العراقية والدولية التي تعمل بتكتم مع المحتجين لتوجيه حركتهم ومطالبهم إلى برنامج سياسي عملي.

رابعا: مساعدة المحتجين على الوصول إلى تقنيات الاتصالات الآمنة لمواجهة إجراءات الحكومة العراقية المقيدة للإنترنت.

خامسا: تسريع إجراءات معاقبة الأشخاص الذين شاركوا في اضطهاد المحتجين.