آخر الأخبار
الداخلية تنفي إلقاء القبض على قاتل "أم فهد": التحقيقات مستمرة 20 يومًا بين خطف داليا نعيم واغتيال أم فهد عقب "شجار الضبّاط" الحكومة تشكل لجنة تحقيقية باستهداف "خومور" وتكشف حصيلة وجنسية الضحايا منتخبنا الأولمبي يتأهل لنصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً بفوزه على فيتنام تفاصيل ومشاهد جديدة حول اغتيال أم فهد

نائب يحذر من اضطرار العراق لكتابة ’’دستور جديد’’ وعدم إجراء انتخابات مبكرة بتعطيل المحكمة الاتحادية

سياسة | 15-02-2020, 12:13 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

حذر النائب المستقل باسم خشان، السبت (15 شباط 2020)، من مساعي تعطيل عمل المحكمة الاتحادية العليا، مشيراً إلى ان ذلك من شأنه ان يجر العراق إلى التشظي، وعدم اجراء انتخابات في المستقبل ووجوب كتابة دستور جديد.

وقال خشان، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "نفاد قرارات مجلس القضاء الاعلى بخصوص تعطيل عمل المحكمة الاتحادية العليا يعيد العراق إلى مرحلة ما قبل الصومال، بغض النظر عن صحة قرارات جناحي السلطة القضائية الاتحادية (المحكمة الاتحادية العليا ومجلس القضاء الاعلى)، فان نتائج الخلاف قد تؤدي ضياع العراق وتشظيه".

واضاف خشان، أن "انعدام جهة المصادقة على نتائج الانتخابات والتي هي المحكمة الاتحادية العليا يعني عدم امكانية اجراء انتخابات مبكرة قبل أن يتم تشريع قانون للمحكمة".

وبين، أن "المادة 130 من الدستور لا تجيز تشريع مادة بديلة عن المادة 3 من القانون النافذ للمحكمة الملغاة بحكم قضائي التي تتحدث عن الية ترشيح قضاتها، لأن اجراء اي تعديل على قانون المحكمة يجب أن يخضع لأحكام المادة 92 من الدستور، ويجب أن يتم التصويت عليه بالأغلبية الثلثين اي ما لا يقل عن 220 نائب".

ويواصل خشان، أن "القانون الذي يشرعه مجلس النواب يجب أن يكون برمته متوافقاً مع المادة 92 من الدستور".

وأشار، إلى أن "اجراء الانتخابات الدورية سيكون مستحيلاً باستحالة تشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا خلال المدة المتبقية من عمر الدورة الانتخابية؛ ولأن الشعب لن يقبل أن يتولى مجلس النواب الحالي تشريع القانون".

وأكد خشان، أن "مطالب الشعب في ما يتعلق بتعديل الدستور تبدأ بتعديل النص المتعلق بالمحكمة الاتحادية العليا الذي يوجب وجود رجال الدين في عضويتها خصوصاً وأن القانون المقترح يحيل اختيار فقهاء الشريعة الاسلامية إلى جهات ثبت تورطها بالفساد، الوقوفين الشيعي والسني".

ونوه خشان، إلى أن "الضياع الحقيقي للعراق كدولة يبدأ بعد نهاية الدورة الانتخابية حيث ستنعدم الجهة التي تشرع قانون المحكمة الاتحادية والعليا وعدم وجود محكمة يعني بالضرورة وجوب كتابة دستور جديد يعين جهة المصادقة على نتائج الانتخابات الأولى بعد هذه الدورة".