آخر الأخبار
طقس العراق.. ارتفاع بدرجات الحرارة وأمطار في مناطق الجنوب والشمال النفط يواصل تحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي المرصد السوري: عشرات الشهداء بـ "غارة إسرائيلية" قرب حلب اللجنة المالية: الرواتب مؤمنة في موازنة 2024 ولا توجد أزمة مالية بالعراق بعد سلسة هزائمه.. داعش يدعو الى المساندة ويتوعد حلفاء أمريكا في العراق

عضو بالأمن النيابية: 3 اسباب وراء ’’تريث’’ الحكومة بإعلان نتائج التحقيق بقتل المتظاهرين رغم الضغوطات الدولية

سياسة | 13-02-2020, 19:29 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف عضو لجنة الامن والدفاع، علي الغانمي، الخميس 13 شباط 2020، عن ما اعتبرها اسباب التريث في الكشف عن نتائج التحقيق في الاعتداءات ضد القوات الامنية والمتظاهرين في بغداد ومحافظات أخرى.

وقال الغانمي، في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الاعتداءات التي جرت في ساحات التظاهر، امر مخالف للأنظمة والقوانين الدولية والعراقية، حيث جاءت تلك الاعتداءات من قبل المندسين الذين ابعدوا التظاهرات عن مسارها الحقيقي".

وأضاف "ايضاً فأن الممارسات الخاطئة من الاجهزة الامنية في استخدامها للقوة المفرطة، امر لا ينكر".

واشار الى ان "التحقيقات مستمرة بشأن حوادث الاعتداء على المتظاهرين"، كاشفاً عن وجود "لجان برلمانية، واخرى في رئاسة الوزراء، تجري عمليات التحقيق في الحوادث التي حصلت في ساحات التظاهر، والكشف عن النوايا والمخططات التي ترتبط بجهات خارجية".

واكد ان "التريث بإعلان نتائج التحقيق، بما حصل في ساحات التظاهر، جاء أولاً بسبب وجود مستجدات واستمرار التظاهرات التي لم تنتهي الى الان".

ولفت الى سبب ثان اشار فيه الى ان "بعض التحقيقات لم تنجز لاغراض سياسية واجتماعية، كون الإعلان عنها يزيد من حدة الخلافات والتوترات، وايضاً لسبب ثالث هو أن التهدئة مطلوبة في الوقت الحاضر".

وكشف عن وجود "ضغوطات دولية، للكشف عن ملابسات ما شهدته ساحات التظاهرات، ولكن لا توجد أي استجابة لتلك الضغوطات".

ويوم الاحد الماضي، أعلن عضو مفوضية حقوق الانسان، علي البياتي عن حصيلة ضحايا التظاهرات منذ 25 تشرين الاول الماضي.

وقال البياتي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "عدد الشهداء منذ يوم 25 تشرين الاول الماضي، بلغ 399 شخصاً، علما أن ضحايا التظاهرات الاولى ( تظاهرات الاول من تشرين الاول وما تلاها ) وحسب التقرير اللجنة التحقيقية بلغ 157، وهذا يعني أن المجموع هو 556 شخصاً، بينهم 13 من القوات الامنية".

واضاف أن "على من يشكك بهذه الارقام ويصفها بالفلكيةـ الرد والكشف عن اي معلومة اخرى".