آخر الأخبار
"البعوض" يهدد حياة أكثر من نصف سكان العالم أصدر توجيهًا للضباط.. وزير الداخلية يشرف ميدانيًا على "عملية البتاوين" ويوضح أهدافها 35 مخالفًا بقبضة الداخلية في حصيلة أولية لـ"عملية البتاوين" قلق البورصات ينعش اسعار الذهب عالميًا دوري نجوم العراق.. أربع مواجهات اليوم بانطلاق الجولة 24

قيادي بالتغيير يوضح حقيقة تنازل الحركة والاتحاد الوطني عن استحقاقهما بحكومة علاوي

سياسة | 12-02-2020, 22:22 |

+A -A

بغداد اليوم _ كردستان 

نفى القيادي في حركة التغيير، جاسم محمد، الأربعاء 12-2-2020، الأنباء التي تحدثت عن تنازل الحركة وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني عن استحقاقهما في حكومة محمد توفيق علاوي.

وقال جاسم محمد، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "ما ذكر على لسان المتحدث باسم ائتلاف الفتح أحمد الأسدي عن تنازل حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستاني عن استحقاقهما في الحكومة الجديدة برئاسة علاوي، أنباء عارية عن الصحة، ولاتمت للحقيقة بصلة"، مؤكداً أن "التغيير لم تعد حتى الآن بهذا الشكل أي طرف".

وأضاف محمد، أن "حركة التغيير تنتظر طروحات علاوي فيما يخص البرنامج والشكل الحكومي وتوجهات الحكومة الجديدة فيما يخص مطالب المتظاهرين من جهة، وإدارة الحكومة من وجهة نظر علاوي بالنسبة للعلاقات الخارجية والملفات الداخلية بين الإقليم وبغداد من جهة أخرى".

وتابع، أن "الحركة بانتظار موقف علاوي ايضاً من استحقاقات الإقليم من حيث الموازنة، والتفاهم حول ملف النفط تزامناً مع وجود مذكرة سابقة فيما يخص الاتفاق على النفط والموازنة".

وكانت وسائل اعلام كردية، نقلت، اليوم الاربعاء، عن المتحدث الرسمي باسم تحالف الفتح، النائب أحمد الأسدي، قوله إن الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير أكدا لرئيس مجلس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، تنازلهما عن استحقاقهما في الحكومة الجديدة.

 وكان النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيروان الدوبرداني، قد ذكر الثلاثاء (11 شباط الجاري) أنه من المستحيل أن تتنازل الكتل الشيعية عن حصتها في توزيع الحقائب الوزارية، وحديثها للإعلام بهذا الموضوع مجرد لإيهام الشارع العراقي.

وقال الدوبرداني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "حديث القوى السياسية الشيعية، عن تنازلها بحصصها الوزارية في حكومة محمد توفيق علاوي المقبلة، غير دقيق، لأنها لن تفرط بالمكاسب التي حصلت عليها بعد 2003".

واضاف أن "تصريحات الكتل السياسية الشيعية بهذا الشأن، تأتي من باب امتصاص غضب الشارع العراقي المنتفض ضدها، وايهامه"، لافتا إلى أنها "لن توافق على منح الحرية لعلاوي في اختيار وزرائه".