بغداد اليوم - بغداد

عقدت رئاسة تحالف سائرون، السبت 25 كانون الثاني 2020، اجتماعا لمناقشة البيان الذي اصدره زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن التظاهرة المليونية، فيما أعلنت عن 4 نقاط لتحقيق ذلك.

وقال التحالف في بيان، إنه "استجابة لبيان سماحة السيد القائد مقتدى الصدر، عقدت رئاسة تحالف سائرون اجتماعا موسعا لمناقشة بيان تظاهرة السيادة المليونية يوم الجمعة 24 كانون الثاني 2020، وجرى خلال الاجتماع دراسة ومناقشة الحلول المطلوبة لتحقيق السيادة العراقية ومنع اي تجاوزات وفق الآطر والقنوات السياسية والقانونية".

وأضاف، أن "التحالف تبنى خارطة طريق لتحقيق ذلك عبر مايلي: العمل على تبني مقترح قانون يمنع تواجد اي قواعد وقوات اجنبية على الأراضي العراقية، والعمل على إنهاء عمل الشركات الأمنية الأمريكية  وتنظيم عمل باقي الشركات الأمنية الأجنبية في العراق".

وتابع التحالف، أنه "سيعمل على تبني معاهدات واتفاقات عدم (تدخل او اعتداء) مع دول الجوار ومواثيق للتعاون في كافة المجالات ومن بينها الاقتصادي والإعلامي والتكلنوجي وغيرها، وذلك من خلال التواصل والتنسيق مع القنوات الرسمية ذات الشأن في الدولة العراقية وعلى وجه الخصوص وزارة الخارجية ووزارة العدل والأمانة العامة لمجلس الوزراء، بعد ان يتم اعداد مسودة لتلك المعاهدات  والاتفاقات من خلال فريق متخصص دولي".

وأشار الى أنه "سيشكل عددا من اللجان الفرعية لتفعيل ومتابعة تطبيق تلك الخطوات وبالتنسيق مع الكتل النيابية الأخرى".

وأكد سائرون أنه "ينظر بروح المسؤولية الوطنية ويعمل على تجنيب العراق اي اختناق سياسي ويحاول مع بقية الكتل النيابية على ايجاد خارطة طريق وطنية تترجم النقاط الجوهرية في بيان سماحة السيد لغرض استكمال السيادة الوطنية الكاملة على ترابنا الوطني واملنا كبير ان تكون هناك بوادر ايجابية تعزز الدور الوطني للكتل النيابية في هذا الظرف الاستثنائي المهم وتعطي رسائل ايجابية للمجتمع الدولي على وحدة العراق وتماسك قراره الوطني".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر أعلن، الجمعة (24 كانون الثاني، 2020) براءته من كل سياسي يقف بوجه تشكيل حكومة قوية ومستقلة.

وقال الصدر، عبر تغريدة على منصة تويتر: "إيها العراقيون.. قد أثلجتم قلوبنا.. ورفعتم رؤوسنا.. وحقنتم املنا.. وأغظتم عدونا.. فكتب الله لكم به عملاً صالحاً.. فجزاكم الله خير الجزاء عن العراق وأهله".

وأضاف :"أني لأبدي أسفي وعتبي على من شكك بي من متظاهري (ساحة التحرير) وباقي المحافظات ممن كنت سنداً لهم بعد الله وكنت اظنهم سنداً لي وللعراق.. وممن والاهم من أصحاب القلم الخارجي المأجور.. ولأشكونّهم عند رب غفار لي ولهم".

وأوضح الصدر :"إلا أنني من الآن سأحاول أن لا اتدخل بشأنهم لا بالسلب ولا بالإيجاب حتى يراعوا مصير العراق وما آل إليه من خطر محدق يتخطفه الجميع من الداخل والخارج بلا هوادة ولا رحمة".

وبين، :"أعلن غضبي وبراءتي من كل سياسي يحاول تأخير عجلة التقدم بتشكيل حكومة قوية مستقلة ذات سيادة ووطنية ونزاهة وكفاءة تبعد عنا الاحتلال والتدخلات الخارجية أجمع.. فهم طلاب سلطة ومال وما أنا إلا عاشق للوطن وشعبه لا أهوى سلطة ولا أطلب مالاً ولا أحب الدنيا قدر حبي للشهادة".

وتوافد الالاف من المتظاهرين، امس الجمعة، الى منطقة الجادرية للمشاركة بتظاهرة تهدف الى خروج القوات الامريكية من العراق، دعا لها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.