آخر الأخبار
حكاية "النفط المخفّض" إلى الاردن من "الاضطرار" الى المنفعة المتبادلة.. هل ثمة خسارة؟ الأولمبي يختتم استعداداته لمواجهة فيتنام غداً نائب: استثمارات العراق ارتفعت وتحتاج لمراجعة شاملة للسنوات السابقة عملية البتاوين تكشف عن استراتيجية جديدة لوزارة الداخلية الحشد يطيح بشبكة تهريب شرق الأنبار

خبير قانوني يؤكد: اتفاقية العراق مع الصين لا تحتاج لموافقة البرلمان لهذه الاسباب

محليات | 14-01-2020, 19:18 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

قال الخبير القانوني، طارق حرب، الثلاثاء، ان اتفاقية العراق مع الصين لا تحتاج لموافقة البرلمان لعدة أسباب.

وذكر حرب في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "ما تم ابرامه والتوقيع عليه بين الصين والعراق ودخل حيز التنفيذ كبداية قبل يومين نرى انها عقود تجارية، أشبه بالمقاولات التي تتولى الشركات الصينية تنفيذها للبناء والاعمار من مصانع ومعامل ومساكن وطرق ومنشآت كالمستشفيات والمدارس ومطارات وترميم منشآت قائمة ومقاولات أخرى ذات طابع تجاري اقتصادي بعيد عن الطابع السياسي والالتزام السيادي الذي هو معيار تحديد الاتفاقات الحكومية التي تعتبر معاهدة أو اتفاقية وان كان قانون عقد المعاهدات رقم 35 لسنة 2015 والذي تولى تعريف المعاهدة بشكل واسع ولم يخرج منها الا الاتفاق التمهيدي ومذكرات التفاهم لكنه وضع شرطاً يوافق ما قلناه من التفريق بين المعاهدة والعقود التجارية هو دولية المعاهدات".

وتابع "اذ لو قلنا بأن عقود المقاولات التجارية، موضوع الاتفاق بين الصين والعراق معاهدة أو معاهدات فذلك يعني وجوب عرضها على البرلمان للتصويت طبقاً للمادة 17 من القانون المذكور وحيث انها عقود مقاولات تجارية يتم دفع ثمنها من النفط فلا حاجة لعرضها على البرلمان الا اذا أصدر البرلمان قراراً أو قانون يلزم الحكومة بعرضها اما مسألة الفساد الذي يشاع عنها فهذا أمر يلحق أي اتفاق سواء كان معاهدة او كان عقداً تجارياً بعيد عن الاطر السياسية والسيادية فالاجرات القانونية تتخذ بحق من يقترف ذلك بصرف النظر عن اسم الاتفاق سواء أكان معاهدة أو عقداً تجارياً ولنا في جولات التراخيص ملتحداً فهي تقود تجارية وعلاقته خاصة وليست علاقة عامة بما فيها العقود النفطية مع الشركات الصينية التي تستخرج النفط العراقي".

وكان مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي قد وجه، الأحد (12 كانون الثاني 2020) اعماماً إلى جميع الوزارات والمحافظات بشأن تنفيذ الاتفاقية العراقية- الصينية.

وذكرت وثيقة صادرة من مكتب عبد المهدي حصلت عليها (بغداد اليوم)، أن "الاعمام يأتي بهدف متابعة الاتفاق العراقي- الصيني ولتحديث البيانات الخاصة بالمشاريع أو إضافة مشاريع أخرى"

وأضافت: "يرجى تزويدنا بمشاريع البنى التحتية الأساسية ذات العلاقة وبكشوفات تفصيلية دقيقة، على أن تتضمن مشاريع المدارس والمستشفيات والطرق والجسور وخدمات الماء والمجاري وأي مشاريع أخرى".

وكان النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي قد دعا، الثلاثاء (07 كانون الثاني 2020)،إلى ضرورة المضي بتنفيذ الاتفاقيات العراقية- الصينية التي ابرمتها الحكومة الحالية في بكين من الآن، سيما وكونها توفر فرصاً كبيرة لإعمار العراق، مؤكدا تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية لوضع كافة الإجراءات المتعلقة بالاتفاق حيز التنفيذ، وتسهيل دخول الشركات الاستثمارية الكبرى إلى البلاد.

وذكر المكتب الإعلامي للكعبي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "ذلك جاء خلال استقباله في مكتبه السفير الصيني لدى العراق تشانغ تاو والوفد المرافق له، الذي أكد بدوره استعداد بلاده وجهوزية الشركات الاستثمارية 100 % للمباشرة في ترجمة الاتفاقيات والاسراع بوضعها موضع التنفيذ"، معرباً عن "دعم الصين للجهود التي من شانها حفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه".