آخر الأخبار
السوداني: الحكومة تمضي بمشاريع مهمة في الصناعة الدوائية والسكن العراق يعرب عن بالغ الأسف لفشل مجلس الأمن بتمرير مشروع خاص بفلسطين رئيس الهيئة والسفير السعودي يؤكدان أهمية توسيع العلاقة بين البلدين الحرارة الاربعينية تبدأ اعمالها غدًا في محافظتين.. و6 محافظات قريبة منها - عاجل مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جواره

رئيس كتلة نيابية: رئيس الوزراء المقبل ’’قريب من المتظاهرين".. عودة عبدالمهدي ’’مستحيلة’’

سياسة | 14-01-2020, 20:12 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

توقع رئيس كتلة بيارق الخير النيابية، النائب محمد عثمان الخالدي، الثلاثاء 14-1-2020، بان تكون شخصية رئيس الوزراء الجديد  مستقلة وقريبة من المتظاهرين فيما اشار الى ان عودة عادل عبد المهدي للمنصب باتت مستحيلة.

وقال الخالدي، لـ(بغداد اليوم)، ان "التظاهرات السلمية التي تجوب العديد من محافظات البلاد وتطالب بالتغيير والاصلاح حددت مطالبها العامة بتغيير شامل للحكومة بدءا من عبد المهدي"، مؤكدا بان "ترشيح شخصيات سياسية عدة للمنصب قرار خاطئ اثار غضب الشارع العراقي، لان الكل متفق على ترشيح مستقل يحظى بمقبولية المتظاهرين".

واضاف الخالدي، ان "المتظاهرين كانوا واضحين في مطالبهم وهو ترشيح شخصية مستقلة قادرة على ادارة البلاد وايجاد حلول للكم الهائل من المشاكل الراهنة دون النظر الى خلفيته القومية او المذهبية، فالمهم انه يكون عراقيا يحافظ على البلاد وسط امواج الازمات التي تحيطها به"، لافتا الى ان "اي شخصية سياسية ترشح لن تجد لها اي مقبولية من الشارع".

واشار الخالدي الى ان "نجاح اي مرشح في الوصول الى كرسي رئاسة الوزراء يجب ان يحظى بمقبولية 4 اطراف وهي كل من النواب الـ170 الموقعين، على مواصفات رئيس الوزراء القادم والتي جاءت للخروج من الازمة وفق اطار وطني ورئاسة الجمهورية والقوى السياسية والمتظاهرين".

وقال "لذا فأننا نتوقع ان يكون رئيس الوزراء القادم مستقلا وقريبا من المتظاهرين وهذا الحل الامثل لادارة الفترة المؤقتة وصولا الى مرحلة الانتخابات المبكرة".

وتابع، ان "عودة رئيس الوزراء الى كرسي رئاسة الوزراء مرة اخرى مستحيلة واي محاولات في هذا الاطار ستولد غضبا شعبيا كبيرا في عدة محافظات"، مؤكدا بان "خيار تشكيل حكومة جديدة هو الامثل لاخراج البلاد من ازمتها الراهنة".

وكشف النائب عن سائرون امجد العقابي في وقت سابق عن "محاولات بعض الكتل السياسية، لإعادة الثقة بعادل عبد المهدي لتشكيل حكومة جديدة"، مشيرا الى انها "خطوة غير موفقة".

وفيما أشار الى ان "الكتل الداعمة لعبد المهدي لا يمكنها ان تكون اغلبية"، رأى ان "المنتفعين من بقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال وتجديد الثقة به هم الحزبان الكرديان، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود بارزاني".

ووصف العقابي، حال الكتل السياسية التي تدعم بقاء عادل عبد المهدي "كمن ينفخ في غربال مثقوب".