بغداد اليوم- بغداد

نفى ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الأحد (15 كانون الاول 2019)، تأييده لأي مرشح، داعياً الأحزاب إلى التحرر من عقلية الاستحواذ.

وقال الائتلاف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "ينفي رسميا تاييده لاي مرشح لرئاسة الوزراء، وانه غير معني بسباق القوى لترشيح اي شخصية لهذا الموقع"، مضيفاً أن "النصر اول من طرح استقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة مستقلة عن الاحزاب لقيادة المرحلة المؤقتة، ومنذ بداية انتفاضة اكتوبر والنصر طرح اكثر من مبادرة شاملة وخارطة طريق لاجراء التغيير والاصلاح بما يتوافق وطموحات الشعب واسس الحكم الرشيد".

وأوضح البيان أن "ائتلاف النصر الذي لم يوقع على تشكيل الحكومة الحالية ولم يشترك فيها وطالب باقالتها لفشلها بادارة البلاد، اكد ويؤكد مجددا انه ليس جزاء من ترشيح او اختيار اي حكومة قادمة، وانّ المصلحة الوطنية تتطلب حكومة مستقلة عن عقلية وارادة الاستحواذ والمحاصصة الحزبية".

وأكد انّ "الاهم من شخصية رئيس الوزراء هي المعايير والمهام المنتظرة من المرحلة المؤقتة، وفي طليعتها: الالتزام بخارطة طريق واضحة وبسقوف زمنية محددة لاجراء التغيير بتنفيذ العدالة ومحاسبة الجناة وحصر السلاح بيد الدولة واستعادة الاستقرار والسلم المجتمعي وتحرير الارادة والقرار العراقي من اي تدخلات، وضمانات بعدالة القوانين والاجراءات المتصلة بالمرحلة النهائية وفي طليعتها الانتخابات الحرة".

وتبحث الكتل السياسية ترشيح شخص لرئاسة الوزراء قبل انتهاء المدة التي حددها الدستور العراقي، فيما كشفت بعض العوى السياسية عن طرح اسم محمد شياع السوداني وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة.

فيما أبدى تحالف سائرون اعتراضه على ترشيح السوداني رئيساً للوزراء، بينما كان موقف الكتل السنية والكردية داعماً لترشيح السوداني.

فيما رفض المتظاهرون في بغداد وعدد من المحافظات طرح اسم محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء بعد تقديم استقالته من حزب الدعوة الاسلامية وائتلاف دولة القانون.