آخر الأخبار
مجلس القضاء يقرّ استخدام تقنية "فيديو الكونفراس" بتدوين اقوال النزلاء في دوائر الإصلاح التربية تحدد آلية تنقلات التلاميذ والطلبة في ممثليات كردستان.. وثيقة مجلس الوزراء يعقد جلسة "تعويضية" برئاسة السوداني قتلى وجرحى في مواجهات مسلحة بين الشرطة ومتهم مطلوب في السليمانية تدمير أكثر من 12 ألف لغم ومقذوف يعود لــ "حرب الثمانين" في أربيل

قيادي صدري: عمليات الاغتيال باتت طبيعية بسبب 6 معطيات.. العراقيون ذهبوا لجهات غير حكومية لحمايتهم !

محليات | 9-12-2019, 12:38 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

أورد القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، الإثنين (09 كانون الأول، 2019) عدة نقاط، رأى انها جعلت من عمليات الاغتيال، والتصفية، والتهريب، أمرا طبيعيا في العراق,

وقال الزاملي، لـ(بغداد اليوم)، إن "قضية الاغتيالات امر وارد وطبيعي في بلد فيه تظاهرات وارهاب وداعش واحتلال وتدخل دول جوار ووجود وكالات استخبارية عالمية، فهذه المعطيات تنجم عنها اغتيالات وتصفية حسابات وعمليات تهريب ومخدرات وجريمة منظمة".

وبين ان "الحكومة ضعيفة ومنشغلة بقضية التظاهرات، فأكيد نجد هناك مثل هذه الاعمال الاجرامية، ليس هناك من جهة تحمي المواطن اليوم، ولهذا بعض المواطنين توجهوا الى العشائر والاحزاب والمليشيات من أجل حماية انفسهم"، مشددا انه "من المهم جداً ان يحسم سريعاً اختيار رئيس وزراء جديد، حتى يتم تأمين حياة المواطنين ومصالحهم".

وفي وقت متأخر من يوم أمس الأحد (8 كانون الأول 2019)، أقدم مسلحان يستقلان دراجة نارية على اغتيال الناشط المدني فاهم الطائي، بعدة رصاصات، بمسدس كاتم للصوت، في محافظة كربلاء. بعد ذلك وفي الليلة نفسها، أفلت الناشط باسم الزبيدي، من موت محتم، بعد ان تعرض لإصابة خطيرة، بنيران مسلحين مجهولين، وسط مدينة ميسان.

في الاثناء .. حمل ناشطون في محافظة كربلاء، اليوم الاثنين، المحافظ نصيف الخطابي وقائدي عمليات الفرات الأوسط وشرطة كربلاء مسؤولية تعرض زملاء لهم إلى حوادث تصفية بواسطة الاغتيال أو التفجيرات، فيما طالبوهم بتوفير الحماية لساحات التظاهر في المدينة، أو سيلجأون إلى طلب ذلك من فرقة العباس القتالية ولواء علي الأكبر المنضويين في الحشد الشعبي.

وقال الناشطون في بيان تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه: "نحن مجموعة من الناشطين المدنيين من مختلف الشرائح والعشائر والمناطق في كربلاء، نحمل القادة الأمنيين وعلى رأسهم نصيف جاسم الخطابي المحافظ الحالي كونه رئيس اللجنة الأمنية العليا في المدينة، وعلي الهاشمي قائد عمليات الفرات الأوسط، وأحمد زويني قائد شرطة كربلاء وباقي العناوين والتشكيلات الأمنية داخل المدينة القديمة وضواحيها إضافة الى الأجهزة المختصة في الأقضية والنواحي وكل الجهات المشاركة في تأمين المدينة المقدسة.. نحملهم مسؤولية الحفاظ على الأمن والحفاظ على أرواح الناشطين والمحتجين أمام القانون أولاً وعشائرنا ثانياً".

وطالبوا الجهات المذكورة بـ"اعتبار ساحات الاحتجاج وما حولها هي مركز الحدث وعليهم توفير الحماية الكاملة وفرض خطط أمنية على غرار ما يوضع في موسم الزيارات المليونية المباركة"، لافتين إلى أنه "إذا لم تستجب الجهات أعلاه فنحن نعد الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة مقصوداً، وعمليات التصفية بالقتل المباشر والتفجيرات المروعة التي تعرض لها الناشطون محمد كريم الكعبي والدكتور مهند الكعبي والشهيد فاهم الطائي، نعدها عمليات قتل ممنهجة لتصفية رموز الاحتجاج وانهاء هذه الممارسة الديمقراطية المكفولة قانونياً ودستورياً".

وتابع الناشطون: "وبخلافه فنحن ندعوا قوى كفرقة العباس القتالية ولواء علي الأكبر الذين أثبتوا وطنيتهم وشجاعتهم في التصدي للإرهاب لاسيما في الزيارات المليونية أو جهات شعبية أخرى أثبتت قدرتها على حماية المتظاهرين بنجاح في النجف الأشرف وذي قار وأحداث بغداد الأخيرة من أصحاب القبعات الزرقاء وسرايا السلام لتحل محل العناوين الأمنية في كربلاء وحدودها الإدارية".