آخر الأخبار
اسرائيل تنشر صورًا لهجوم اصفهان وايران توضح مسؤول إسرائيلي يتحدث عن الهدف من "ضربة أصفهان" مجلس الامن يخفق في تمرير قرار قبول عضوية فلسطين بالامم المتحدة خلاصة طقس العراق حتى الاثنين المقبل شرطة اربيل تحجز سيارة "عريس" لاخفائه لوحة المركبة

نائب عن سائرون: من نفذ مجزرة الخلاني قصف الحنّانة!

سياسة | 9-12-2019, 04:45 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رأى النائب عن تحالف "سائرون"، المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، غايب العميري، الاثنين، أن من نفذ "مجزرة ساحة الخلاني" وسط بغداد، وهو نفسه من نفذ عملية قصف منطقة الحنانة في محافظة النجف.

وقال العميري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "وفق المعلومات التي امتلكها، أن الذي نفذ المجزرة في ساحة الخلاني هو نفسه الذي نفذ عملية قصف الحنانة في محافظة النجف"، مبيناً أن "الهدف من هذه العمليات إخافة الشارع العراقي وإرجاع المتظاهرين إلى منازلهم".

وكان مسلحون مجهولون، هاجموا ليل الجمعة الماضية، المتظاهرين في ساحة الخلاني ومحيط منطقة السنك، وسط العاصمة بغداد، بالرصاص الحي، ما اسفر عن استشهاد وجرح العشرات، من بينهم استشهاد 3 عناصر من القبعات الزرق، التابعين للتيار الصدري، والمكلفين بتأمين التظاهرات.

وفي اليوم التالي، السبت (7 كانون الأول 2019) كشفت صفحة صالح محمد العراقي، المقربة من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الى تعرض مقر الأخير، في منطقة الحنانة، في محافظة النجف، للقصف بطائرة مسيرة.

وفيما نبه العميري إلى أن "هؤلاء لا يعرفون أن هناك جيلاً لا يخشى ولا يرجع إلا بتحقيق كامل مطالبه الحقة"، أكد أن "هناك أحزاب مستعدة لحرق العراق بما فيه من أجل الحفاظ على مكاسبها ومناصبها ومكانتها واموالها فلا يمهم أي شيء غير ذلك".

ورأت المفوضية العليا لحقوق الانسان، السبت (07 كانون الأول، 2019) استهداف المتظاهرين بساحة الخلاني والسنك يرقى الى مستوى ’’الجرائم الارهابية’’.

وذكرت المفوضية في بيان، أن "استهداف المتظاهرين السلميين في ساحة الخلاني وجسر السنك، يرقى الى مستوى الجرائم الإرهابية".

وفيما أدانت "بشدة استهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والذي اودى بحياة (٩) متظاهرين واصابة ( 85)  من المدنيين و(١٥) من القوات الأمنية"، طالبت "قيادة عمليات بغداد والقوات الأمنية المكلفة بتوفير الحماية لساحات التظاهر في بغداد بإلقاء القبض على المجرمين الذين تسببوا في هذا العمل الاجرامي الشنيع الذي يرقى الى مستوى الجرائم الارهابية وفقاً لقانون مكافحة الارهاب العراقي بالرقم (13) لسنة (2005) والكشف عن هوية الفاعلين واحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل".