بغداد اليوم- أربيل

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعيد ممو زيني، الإثنين (2 كانون الأول 2019) على خبر اجتماع ’’مخابرات غربية’’ في أربيل، لبحث تشكيل الحكومة الجديدة، والذي تداولته وسائل اعلام محلية وعدد من منصات التواصل الاجتماعي، منذ يوم أمس.

وقال ممو زيني في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "الانباء التي تحدثت عن عقد اجتماع للمخابرات الغربية في أربيل، غير صحيحة، حيث لم تعقد مثل هذه الاجتماعات أبداً"، مضيفاً أن "علاقات محترمة تربطنا بجميع الدول لكن قرارانا مستقل".

وأردف: "لا صحة لهذه الأنباء ولا توجد اجتماعات لبحث تشكيل الحكومة الجديدة، داخل الاقليم".

وكانت وسائل اعلام محلية ومنصات تواصل اجتماعي، قد تداولت أنباء عن اجتماعٍ عُقِدَ يوم أمس الأحد، في أربيل لعدد من قادة المخابرات الأميركية والبريطانية لبحث عملية اختيار الحكومة الجديدة بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

يأتي هذا بالتزامن مع قبول مجلس النواب، الأحد (1 كانون الأول 2019) استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ومفاتحة رئيس الجمهورية، برهم صالح، لتكليف رئيس جديد.

من جهة أخرى، وبالتزامن مع إعلان عبد المهدي تقديم استقالته يوم الجمعة الماضي، تداولت عدد من وسائل الاعلام انباء عن وصول قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الى العاصمة بغداد، لبحث تشكيل الحكومة الجديدة.

الأمر الذي دفع النائب عن كتلة صادقون (الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق) عدي عواد، الى أن "يتحدى" أي أحد أن يثبت وصول سليماني الى البلاد.

وقال عواد في حديث لـ (بغداد اليوم): "لا صحة لأنباء وصول قاسم سليماني الى العراق"، مبيناً أن "هذا الكلام يطعن بالعراقيين والسياسيين عموماً، قبل أن يطعن بإيران".

ورأى، أن "هذه الانباء تهدف لرسم صورة للسياسيين العراقيين، على أنهم عملاء لإيران، ويأتمرون بإمرتها لضرب العملية السياسية في البلاد"، مشيراً إلى أن "الغاية من هذه الانباء تأجيج الشارع".

وأضاف، أن "مدوني منصات التواصل الاجتماعي، العاملين في السفارات الغربية، المعادية للعراق، يبثون إشاعة زيارة قاسم سليماني الى البلاد، بالتزامن مع كل بداية لتشكيل حكومة في العراق"، بحسب تعبيره.

وتحدى النائب عن كتلة صادقون "أي شخص، يستطيع تقديم دليل واحد على وصول قاسم سليماني إلى العراق".