آخر الأخبار
مجلس محافظة واسط يصوت على اقالة مدير التربية بالاغلبية المطلقة طالباني يطلب من أردوغان اعادة النظر بقرار اغلاق الاجواء التركية أمام مطار السليمانية قناة السويس.. إنقاذ سفينة بضائع ترفع علم تنزانيا من الغرق تقاطعات المصالح هل كانت حاضرة ؟.. البرلمان يحدد 5 إيجابيات في زيارة اردوغان للعراق السعودية تسمي قنصلاً عاماً في مدينة مشهد الإيرانية

حساب مقرب من الصدر يوجه رسالة لمتظاهري النجف: ابتعدوا عن القبور والمراقد

محليات | 30-11-2019, 13:30 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

وجهت صفحة "صالح محمد العراقي" على فيسبوك، المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، رسالة إلى متظاهري محافظة النجف، دعتهم فيها إلى الابتعاد عن القبور والمراقد، والمرابطة في ساحات الاحتجاجات الرسمية، فيما توعدت بأن يكون قصاص "القتلة والقناصين والمجرمين" الذين يقتلون المتظاهرين "عسيراً".

وكتبت الصفحة منشوراً، تورده "بغداد اليوم" نصاً: "دعوة من ساحة التحرير إلى منتفضي النجف الاشرف الابطال

بقاءك في مكان استراتيجي قريب من أوكار اللصوص وفي ساحات الاحتجاج الرسمية سيكون أشد عليهم خصوصا بعد سقوط (حكومة الاجرام) وهو افضل بكثير من ذهابك إلى أماكن الخطر، لتخاطر بروحك والتي هي اغلى منهم ومن بيوتهم ومبانيهم.

ابتعد عن القبور والمراقد، والأماكن التي ليست هدفاً لاحتجاجنا، العراق يحتاج إلى امثالك كثيرا، فإذا خسرك سنفقد الشجاعة ويقل الناصر، نقبل اقدامك، نقبل جبينك، رابط في مكانك، في ساحات الاعتصام، فمرابطتنا في سوح الاحتجاج  والاعتصام ستكون أشد إيلاماً واكثر قهراً عليهم خصوصاً بعد سقوط أول مجرم.

وسيكون قصاص القتلة والقناصين والمجرمين عسيراً ولله ولله ولله".

وفي وقت سابق من اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2019)، اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر براءته ممن يمارسون اعمال "العنف والحرق" ويعرضون العلماء والمراقد الى "الخطر".

ونقل ’’صالح محمد العراقي’’، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عبر صفحته في ’’فيسبوك"، منشوراً بخصوص الأوضاع الراهنة في العراق، جاء فيه "طلبَ مني الحضور بالامس، فمثلت بين يديه، فقال لي (يقصد الصدر): يا صالح... الكثير يقول لي ان اغلب المتظاهرين هم من اتباعك.. ولكنني اجيبهم.. انهم وان كانوا من اتباعي الا انهم عراقيون وهم ينتصرون لبلدهم من دون ايعاز مباشر مني".

ونقل العراقي عن الصدر قوله: ان "ما يحدث من اعمال عنف وشغب من بعض المتظاهرين يسندونه الى (اتباعي) من المتظاهرين"، مضيفا "فقلت: لا دليل على ذلك.. فقال: هو مجرد راي يتبنونه وبعض الاراء قد لا يكون لها دليل".

واردف الصدر، قائلاً: "ليس هذا هو المهم.. بل المهم هو انني وان كنت متعاطفا معهم قلبا وقالبا.. الا ان المشكلة هو استمرار العنف الصادر من المتظاهرين سواء ممن هم من اتباعي ام لا.. فانني لا افرق بين عراقي واخر الا بمقدار حبه لوطنه".

وتابع الصدر بالقول "نعم لقد استمر العنف حتى بعد استقالة الحكومة.. وهذا ما سيكون منطلقا لاضمحلال تعاطفي معهم"، وفقاً للصفحة المقربة من الصدر.

ولفت صالح العراقي، "فقلت: وما المطلوب.. فقال: يا صالح.. ان كان بعض المتظاهرين من اتباعنا (ال الصدر) ولا زالوا يأتمرون بأمري.. فاني لم ولن اقول لهم عودوا الى منازلكم ولا تتظاهروا فهو حقهم بل وكم اتمنى ان اكون احدهم وبينهم، ولكن غاية الامر انني آمرهم بعدم استعمال العنف مطلقا... بل يبقون على اعتصامهم واضرابهم (الجزئي) ان شاؤوا.. بل واني ابرأ من اي منهم ومن المتظاهرين الذين يعمدون الى الحرق والقتل وتعريض المدنيين الى الخطر وتعريض المقدسات والعلماء ومراقد العلماء للخطر جهلا او عمدا".

ودعا الصدر بحسب الصفحة، المتظاهرين الى "الالتزام بالسلمية وابعاد المحافظات المقدسة عن العنف والاذى وخصوصا بعد الاستقالة"، مؤكدا "لن ننسى جهودهم الجبارة بل سنطالب بالقصاص العادل ممن نالوا منهم فشهداء الثورة شهداؤنا".

ووجه الصدر خطابه للمتظاهرين بالقول "العراق في ذمتكم فلا تفرطوا به لا من قريب ولا من بعيد".

وبخصوص الأجواء السياسية المقبلة، تعهد الصدر بانه "لم ولن يسمح بعودة الفاسدين بثوب اخر وبمسميات اخرى بل وسيمنع كل الاحزاب والتيارات كما منعنا (التيار الصدري) من التدخل في تشكيل الحكومة والمفوضية وقانونها، وسوف نضغط بمعيتهم وسلميتهم على القضاء لمحاسبة الفاسدين والسراق وان كانوا يدعون الانتماء لنا فضلا عن من هم خارجين عنا".