آخر الأخبار
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد لونا الشبل.. سقوط الأسد يكشف خفايا مصرعها رعب وغضب... سماء نيوجيرسي تحت سيطرة "مخلوقات فضائية" او "سفينة ام إيرانية" الرصد الزلزالي يوضح بشأن ما يحدث في الشرقاط مصدر بالخارجية الإيرانية لـ"بغداد اليوم": سفارتنا في سوريا ستبدأ نشاطها قريباً

بعد استقالة عبدالمهدي.. هذه شروط الكرد للموافقة على رئيس جديد للحكومة

سياسة | 30-11-2019, 05:45 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

كشف عضو الديمقراطي الكردستاني، ادريس شعبان، السبت (29 تشرين الثاني 2019)، عن شروط الكرد للموافقة على رئيس الحكومة الجديد، مبينا أن الأحزاب الكردية لن تسمح بعودة المفاوضات التي توصلت إليها مع حكومة رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، إلى الصفر.

وقال شعبان في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الكرد يريدون شخصية سياسية تراعي التوازن بين بغداد واربيل، ومقبولة لدى جميع أطياف الشعب العراقي"، لافتا إلى أن "الكرد يتطلعون لاختيار حكومة تحترم ما تحقق في زمن الحكومة عبدالمهدي من اتفاقات سياسية".

وأضاف أن "العلاقة بين أربيل والمركز لا يمكن أن تعود إلى الصفر، فالاتفاقات التي وقعت يجب ان تستكمل، مع المضي بالعمل على حل المشاكل العالقة بين الإقليم والمركز"، مشيرا إلى أننا "سندعم أي حكومة شريطة أن تكون قادرة على تلبية المواطنين وتحقيق التوازن".

وكان رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، أعلن، الجمعة (30 تشرين الثاني 2019)، أنه سيقدم إلى مجلس النواب، طلب استقالته، استجابة لدعوة المرجعية الدينية.

وقال عبد المهدي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "استمعت بحرص كبير الى خطبة المرجعية الدينية العليا يوم 29/11/2019 وذكرها انه (بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الاخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فان مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو الى ان يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء ابنائه، وتفادي انزلاقه الى دوامة العنف والفوضى والخراب)".

وأضاف: "استجابة لهذه الدعوة وتسهيلاً وتسريعاً لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع الى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس اعادة النظر في خياراته".

ونبه الى ان "الداني والقاصي يعلم بانني سبق وان طرحت هذا الخيار علناً وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد".