آخر الأخبار
السوداني يؤكد مضيّ العراق في تنفيذ مشروع طريق التنمية الأولمبي يتغلب على نظيره الطاجيكي في بطولة آسيا قطار يدهس شخصاً في منطقة الداودي السوداني يعلن تفاصيل المباحثات المرتقبة مع اردوغان خلال زيارته للعراق معركة "وردية" 90% عبر مواقع التواصل.. مناوشات إيران واسرائيل تثير سخريّة خبراء الحرب

معتصمو ناحية الزبير: لم نقطع الطرق وأقنعنا الموظفين بالإضراب عن الدوام

محليات | 17-11-2019, 02:39 |

+A -A

بغداد اليوم-البصرة

أكد المعتصمون في ناحية خور الزبير جنوب غرب البصرة، الاحد (17 تشرين الثاني 2019)، أنهم لم يقطعوا الطرق الرئيسة في الناحية، وان الموظفين عادوا الى منازلهم بعد إقناعهم بالإضراب عن الدوام.

وقال المعتصمون في حديث لـ (بغداد اليوم): "لم نحرق الإطارات في الطريق ولم نقطعها أمام الموظفين لغرض عدم وصولهم الى الدوام، لكنهم عادوا الى منازلهم بشكل طوعي".

وأضاف المعتصمون، أن "الموظفين عادوا بشكل طوعي وبإرادتهم بعد ان تحدثنا معهم وأقنعناهم بضرورة الاضراب عن الدوام والعصيان المدني".

وكان مصدر أمني في محافظة البصرة قد أفاد، الأحد (17 تشرين الثاني 2019)، بأن متظاهرين أغلقوا أغلب الطرق الرئيسة في المحافظة، ومنعوا الحركة فيها، تمهيداً لإعلان الاضراب عن الدوام.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المتظاهرين قطعوا غالبية الطرق الرئيسة في البصرة ويمنعون الحركة"، مشيراً الى "قطع الطريق بين قضاء الفاو وابي الخصيب ومركز محافظة البصرة".

وأضاف المصدر، أن "المتظاهرين أغلقوا طريق الطويسة، والقبلة، ومحمد القاسم، وشارع الزيتون، والجسر الايطالي وشارع بغداد، بالإطارات المحترقة"، لافتاً الى أن "حركة المركبات داخل محافظة البصرة، أصيبت بالشلل".

وأشار المصدر الى أن "طريق حمدان الرابط بين مركز البصرة وجنوبها قد قُطع من قبل المتظاهرين".

وتابع المصدر، أن "المتظاهرين أغلقوا بوابة ميناء المعقل وسط البصرة، ومنعوا دخول الموظفين الى الميناء".

وأوضح المصدر، أن "المتظاهرين في البصرة سيطروا على ثلاثة جسور وقطعوها بشكل كامل، وهي الجسر الإيطالي، وجسر خالد، وجسر الكزيزية"، مبيناً أن "بهذا قُطعت الحركة تماما بين مناطق المركز ومناطق شرق وشمال البصرة".

ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، عمت التظاهرات العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، وإصابة الآلاف.

وتعد التظاهرات الاخيرة في البلاد، امتداداً للتظاهرة التي انطلقت مطلع تشرين الأول الماضي، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.