آخر الأخبار
نائب يكشف عن ضغوط لإعادة انتخاب التميمي محافظاً لديالى الأمن النيابية: 3 محاور ضمن استراتيجية إصلاح القطاع الأمني النزاهة تضبط (10) متهمين بالرشوة في كهرباء ديالى تسببوا بهدر قرابة ربع مليار ديـنار دبلوماسي إيراني: أمريكا تراقب العلاقة بين طهران وبغداد مالية كردستان تنشر جدولا لتوزيع الرواتب دون شمول البيشمركة

ممثلة الامم المتحدة: حوارنا مع السيستاني تميز بالصراحة وسأقدم احاطة لمجلس الامن

سياسة | 11-11-2019, 15:54 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكدت ممثلة الامم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، الاثنين (11 تشرين الثاني 2019)، أن الحوار مع المرجع الاعلى في محافظة النجف، علي السيستاني، كان صريحا وتميز بالدفء، مشيرة إلى أنها ستقدم احاطة لمجلس الأمن مطلع كانون الاول عن ما يحدث من انتهاكات في العراق.

وقالت بلاسخارت في لقاء متلفز، تابعته (بغداد اليوم)، إن "لقاءنا بالسيستاني تميز بالصراحة والدفء، وجرى خلاله التأكيد على ضرورة ايقاف اراقة الدماء من قبل الحكومة العراقية"، لافتة إلى أنها "ستقدم احاطة إلى مجلس الامن بشأن ما يحدث من انتهاكات لحقوق الانسان في العراق".

وحثت ممثلة الامم المتحدة الكتل السياسية على "المباشرة باحتواء الشارع العراقي من خلال الاستجابة لمطالب المتظاهرين"، مؤكدة "وقوف منظمتها نع الشعب العراقي، من خلال تقديم الدعم له".

واشارت إلى أن "العراق ذو سيادة وموارد كثيرة"، موضحة أن الامم المتحدة "وضيفتها تقديم المشورة".

وفي وقت سابق، قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، جينين بلاسخارت، الاثنين (11 تشرين الثاني 2019)، وعقب لقائها المرجع الأعلى في النجف، علي السيستاني، إن المرجعية تؤكد أن المتظاهرين لن يعودوا إلى منازلهم، قبل تحقيق جميع مطالبهم.

وذكرت بلاسخارت في مؤتمر صحفي، أن "المرجعية قلقة من عدم جدية القوى السياسية اجراء الإصلاحات".

وأضافت، أن "المرجعية تؤكد أن المتظاهرين لا يمكن أن يعودوا إلى منازلهم إلّا بعد تحقيق جميع مطالبهم".

وأشارت نقلاً عن المرجع، إلى أن "الرئاسات الثلاث إن لم يكونوا قادرين على تحقيق مطالب المتظاهرين فلا بد من سلوك طريق آخر".

وشددت المرجعية، بحسب بلاسخارت، على أنه "لا يمكن ان يكون العراق ساحة للتصفيات السياسية ويجب احترام سيادته من الجميع.

ولفتت بلاسخارت الى "ضرورة عدم استخدام العنف لأي سبب كان"، مطالبة "مرّةً اخرى بمحاسبة المتسببين بهذا العنف".

ودعت الى "وقف الاعتقالات والخطف فوراً، وضرورة العمل على اصلاحات حقيقية بمدة معقولة، مع ضرورة اجراء قانون موحد".

وأكدت بلاسخارت، أن "الامم المتحدة تتابع ما حصل خلال الاسابيع الماضية، وان غضب وسخط كبيرين في الشارع نتيجة عدم تقديم الخدمات لمدة 16 سنة، مشيرة الى أن "الناس لديها امال كبيرة بتحقيق المطالب".

وتابعت: "نقوم بتقارير موثوقة للكف عن هذا العنف وندعو الاخرين للتدخل"، مؤكدةً على "سيادة العراق دائماً، ونقدم المشورة من خلال مراقبة الاحداث".

واردفت، أنها "تسعى لتقدم العراق الى الامام"، لافتة الى أن "الوقت الحقيقي حان لتنفذ السلطات العراقية ما يطلبه المتظاهرون".

واختتمت، أن "هذا البلد لا يمكن ان يكون ساحةً للصراع بين البلدان".