آخر الأخبار
‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب مدرب الأردن يشيد بلاعبيه ويعد نتيجة التعادل أمام العراق بـ"المهمة" بتواجد المعارضة.. بغداد تدعم حكومة الشراكة في كردستان

قيادي صدري يرد على نائب في الحكمة: لا نملك شيئاً في الحكومة والصدر قادر على التغيير

سياسة | 20-10-2019, 10:40 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

رد القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، اليوم الأحد، على تصريحات النائب عن تيار الحكمة، علي البديري، بشأن امتلاك التيار "الحصة الأكبر" في الجانبين التنفيذي والتشريعي من الحكومة.

وقال حاكم الزاملي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "التيار الصدري ليس لديه اي وزارة في حكومة عادل عبدالمهدي، وهو أقل جهة سياسية لديها تمثيل في الدولة العراقية، مقارنة مع الكتل والأحزاب السياسية في الحكومة الحالية، وحتى الحكومات السابقة".

وأضاف الزاملي، أن "التيار ورغم امتلاكه كتلة برلمانية كبيرة جداً، إلا أن بعض الجهات سياسية تمتلك في المقابل ربع ما يمتلك التيار الصدري من مقاعد وزارية، ولديها وزارات وهيئات مستقلة وغيرها من المناصب".

وتابع القيادي في التيار الصدري، أن "الصدر لديه قدرة كبيرة في التغيير من خلال قاعدته الشعبية وكتلة سائرون الكبيرة في البرلمان"، مبيناً أن الصدر "أقدر شخصية على التغيير، وهو ساعي لذلك".

وكان النائب عن تيار الحكمة علي البديري،‏ قال اليوم الأحد، إن التيار الصدري جزء من الحكومة وله "الحصة الأكبر" منها، وذلك في رد على بيان زعيم التيار مقتدى الصدر، الذي وصف فيه الحكومة والسياسيين بأنهم "يعيشون حالة من الرعب".

وقال البديري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "التظاهرات جاءت متأخرة وكان يجب أن تأتي منذ فترة طويلة ليتنسى إجراء تغييرات دستورية"، مؤكداً أن "مطالب المتظاهرين لا تعبر عن أي كتلة سياسية".

واكد، أن "التيار الصدري جزء لا يتجزأ من الحكومة، وأن الحصة الأكبر بالجانبين التنفيذي والتشريعي من حصة سائرون المدعوم من الصدر"، مشيراً إلى أن "تمثيل التيار الصدري قوي ومؤثر منذ 2003، وله حصة الاسد في المناصب الوزارية والادارية".

وأصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس السبت (19 تشرين الأول 2019) بيانا بشأن التظاهرات التي من المقرر انطلاقها يوم 25 تشرين الاول المقبل، مبينا أن كل السياسيين والحكوميين يعيشون في حالة رعب وهيستيريا من المد الشعبي ويحاولون تدارك امرهم.

وقال الصدر في بيان، "ايها الثائرون... سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته .. لعلكم عزمتم امركم على ان تتظاهروا في الخامس والعشرين من الشهر الميلادي، وهذا حق من حقوقكم، لكني اريد ان اطلعكم على ما يجري خلف الستار... كل السياسيين والحكوميين يعيشون في حال رعب وهيستيريا من المد الشعبي وكلهم يحاولون تدارك امرهم.. لكن لم ولن يستطيعوا فقد فات الاوان".

وأضاف، "كلهم يريدون ان يقوموا ببعض المغريات لاسكاتكم.. كالتعيينات والرواتب وما شاكل ذلك، وكلهم قد جهزوا انفسهم لاسوء السيناريوهات، وكلهم اجتمعوا على ايجاد حلول.. لكن لن يكون هناك حل، فالحكومة عاجزة تماماً عن اصلاح ما فسُد، فما بُني على الخطأ  يتهاوى، وكلهم علموا انهم سلموا انفسهم لمن هم خارج الحدود وانهم سوف لن يستطيعوا اصدار اي قرار من دون موافقاتهم.. كل حسب توجهاته".

وتابع الصدر، "كلهم ايقن ان العراق صار ساحة لتصفية الحسابات الداخلية والخارجية، وكلهم اذعنوا ان اغلبية الشعب لا تريدهم خصوصاً بعد ان اضافت ثورة الاكفان رونقا جديداً، لذا صاروا يلجؤون الى المكر والدهاء فينعتونكم بالسفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يشعرون، ينعتونكم بالمندسين والمدعومين من خارج الحدود وكل ملاذاتهم وملذاتهم من خارج الحدود، وينعتونكم بالبعثية والخيانة مع المحتل ونحن واياكم سنصدح كما صدحت حناجرنا بكلا كلا يا بعثي كلا كلا امريكا، واليوم يشيعون انكم ستحملون السلاح ولا اظنكم ستفعلون فانتم غير متعطشين للدماء".

وخاطب الصدر في بيانه المتظاهرين بالقول، "ايها الثوار الاحرار .. يا عشاق الاصلاح، لا يُصلح العراق من حيث يَفْسُد، ولتتحدوا كشعب واحد ولمطلب واحد ولهدف واحد وبشعار واحد واياكم ان تتفرقوا.. فقوتكم بوحدتكم، ولتعلموا انكم امام انظار العالم كله.. بل البعض تأسى بكم فقد دب الحماس في قلوب الشعوب العربية واولها لبنان".

وقال: "ايها الشعب العراقي الحبيب .. ان اردتم التحرر من الفساد فلتصلحوا انفسكم ثم لتقولوا قولتكم ولترفع اصواتكم.. فلن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ايها الشعب الابي، ان خيراتكم اسيرة بيد الفاسد وان امنكم اسير بيد الفاسد وان هيبتكم بيد الفاسد وان كرامتكم بيد الفاسد وان لقمتكم بيد الفاسد وان ديمقراطيتكم وانتخاباتكم بيد الفاسد وان حريتكم بيد الفاسد، فان اردتم ان تكونوا احرارا في وطنكم فعليكم التخلص من الفساد والمفسدين، ولا تأمل من حكومتكم ان تحاكمهم فحاكموهم ليشهد التاريخ لكم بأنكم".