آخر الأخبار
خلافات القوى السنية تعصف بـ"تحالف الحلبوسي" وتعيد رسم الخارطة السياسية بانتخابات 2025 - عاجل توجيه حكومي لإنشاء مطامر في ديالى.. هل تُنهي أزمة النفايات؟ أكثر من 30 ألف شخص يموتون سنويًا بسبب تلوث الهواء في إيران وفد من مالية الإقليم يتوجه الى بغداد لمناقشة الرواتب وتعديلات الموازنة امانة بغداد تطلق مشروعاً لاستثمار النفايات وتحويلها لطاقة كهربائية نظيفة

المجمع الفقهي: زج فقهاء شريعة في المحكمة الاتحادية يتعارض مع استقلال القضاء

سياسة | 21-09-2019, 04:20 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

جدّد المجمع الفقهي العراقي، السبت (21 أيلول 2019) موقفه الرافضَ لمشروع قانون المحكمة الاتحادية العليا بصيغته الحالية، مشيراً إلى أن زج فقهاء شرعيين يتعارض مع استقلال السلطة القضائية، فيما دعا إلى اختيار القضاة وفق معايير الكفاءة والأمانة والوطنية.

وقال المتحدث باسم المجمع مصطفى البياتي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "السلطة القضائية مستقلة، وهذا يفرض عدم زج فقهاء شرعيين في المحكمة الاتحادية العليا التي يجب أن تتشكل من عضوية كبار القضاة فقط".

وأضاف البياتي، أن "عدداً من الأهداف تضمنها تشكيل المجمع الفقهي العراقي، في مقدمتها دراسة التشريعات وبيان الحكم الشرعي فيها".

وشدد على "أهمية المحكمة الاتحادية العليا نظراً لدورها في معالجة المنازعات التي تحصل بسبب تفسير نصوص الدستور وبيان مدى انسجام القوانين وبنوده".

وأكد أن "اجتماعاً تم عقده ضمّ الهيأة العليا للمجمع الفقهي لدراسة قانون المحكمة الاتحادية العليا بعد الجدل الذي أثير حوله"، منوهاً إلى أن "نتائج الاجتماع كانت رفض زج فقهاء شرعيين في هذه المحكمة".

وأوضح أن "اختيار القضاة يجب أن يكون وفق معيار الكفاءة والأمانة والوطنية، فأن ذلك يسد مسد الفقهاء الشرعيين، كما أنه يجنب البلاد، بوصفها متعددة الطوائف والقوميات، مأزق الخلاف".

وبرر البياتي رفض زج الفقهاء بـ "الرغبة في الحفاظ على السلطة القضائية"، مضيفاً أن "المحكمة الاتحادية العليا أولى بالاستقلالية والحفاظ على عضويتها من القضاة يحقق هذه المقاصد".

وتابع أن "تبني الموقف يأتي لاحترام الشريعة الإسلامية والحفاظ على هيبة القضاء واستقلاله والحرص على سيادة العراق وأمنه".

وأشار البياتي إلى "إمكانية الاستئناس بآراء الفقهاء المشهود لهم بسعة العلم والتجرد في القضايا المعروضة أمام المحكمة الاتحادية العليا إذا اقتضت الحاجة لبيان موقف الشريعة الإسلامية منها كما هو معمول به في محاكم الأحوال الشخصية".