عبد المهدي يعزي ذوي ضحايا حادثة كربلاء ويتابع إجراءات سلامة القرارت التنظيمية
سياسة | 10-09-2019, 13:11 |
بغداد اليوم _ بغداد
عزى رئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي، اليوم الثلاثاء، ذوي الضحايا والجرحى في حادثة التدافع بالعتبة الحسينية في كربلاء، فيما أكد متابعة سلامة كافة القرارات التنظيمية والخطوات المتخذة بشأنها.
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، عن عبدالمهدي قوله: "بمزيد من الحزن والأسى فجعنا وأبناء شعبنا بحادث التدافع خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء الذي ادى لوفاة واصابة عدد من الزائرين في محافظة كربلاء المقدسة التي استقبلت ملايين الزائرين".
وأضاف عبدالمهدي: "تابعنا منذ اللحظات الاولى للحادث مع العتبتين الحسينية والعباسية والقوى الامنية ووزارة الصحة والحكومة المحلية الاجراءات المتبعة والتحقق من سلامة كافة القرارات التنظيمية والخطوات المتخذة"، مبيناً أن "كبار المسؤولين الحكوميين والأمنيين ومن المحافظة توجهوا الى موقع الحادث والى المستشفيات وقاموا جميعا بالتعاون مع الزوار والأهالي والقائمين على العتبتين الحسينية والعباسية بكل الاجراءات المطلوبة للسيطرة على الاوضاع ومعالجة المصابين بمهنية وانسيابية عالية".
وأعرب رئيس الوزراء عن "خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا، سائلين الباري جلت قدرته ان يلهمهم الصبر والسلوان بهذا المصاب الجلل وان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل".
وشهدت زيارة عاشوراء، ذكرى مقتل الإمام الحسين، اليوم الثلاثاء (10 أيلول 2019) مصرع أكثر من ثلاثين شخصاً وعشرات الجرحى، نتيجة تدافع بين الزوار أثناء "ركضة طويريج"، المليونية عند باب الرجاء في العتبة الحسينية.
وتمثل "ركضة طويريج" واحدة من أكبر التجمعات البشرية التي تحدث حول العالم، وتقام سنوياً ظهر يوم العاشر من محرم لإحياء مراسم مقتل الإمام الحسين بن علي سبط نبي الإسلام محمد.
ويشارك فيها (ركضة طويريج) ملايين الزائرين العراقيين والعرب والأجانب، تنطلق من منطقة قنطرة السلام في كربلاء باتجاه مرقد الإمام الحسين وسط المدينة القديمة، بطول يصل إلى 2 كيلو متر، فيما تشهد زيادة بعدد المشاركين عاماً بعد آخر.