آخر الأخبار
الكروي: السوداني تعهد بأن تكون ديالى جزءا من "الخارطة الدوائية" في العراق بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط اعتقال سائق عجلة أقدم على إطلاق النار على المواطنين في المنصور خطيب الكوفة يتناول أبعاد المشروع العبادي للصدر.. ويؤكد: أعينوه ليصول دفاعًا عن الإسلام مقتل وإصابة شخصين بمشاجرة بين أصحاب "الكوسترات" في باب المعظم

سكان الشرقاط يطردون عوائل داعش العائدة من سوريا بـ’’الرمانات’’.. هذا ما فعلته تكريت

محليات | 4-09-2019, 07:53 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

قال مروان الجبارة المتحدث باسم مجلس عشائر صلاح الدين، الأربعاء، 04 أيلول، 2019، إن سكان قضاء الشرقاط قاموا بطرد عوائل داعش بالرمانات، فيما بين أن الحكومة نقلتهم الى تكريت.

وذكر الجبارة في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "السكان في القضاء اجبروا جميع النازحين الذين وصولوا قبل ايام الى الشرقاط على الخروج مرة اخرى".

واشار المسؤول العشائري الى، أن "اعداد العوائل قد تصل الى 200 عائلة، فيما بين انهم جاءوا من الموصل ومن مخيم الهول في سوريا القريبة من الحدود العراقية".

وتابع الجبارة، أن "مخيم الشرقاط الذي تم انشاؤه قبل عامين، تعرض لهجوم برمانات يدوية، مما دفع السلطات الى نقلهم الى مخيم "الشهامة" الذي تجمع سكان من تكريت لطردهم ايضا".

وكان سكان الشرقاط، والذي يقدر عدد الذين يعيشون في مركز القضاء بنحو 250 الف نسمة، قد نزحوا جميعهم في عام 2016 على اثر بدء العمليات العسكرية والتي استمرت 3 اشهر، تم فيها حصار المنطقة بشكل تام.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها مهاجمة العوائل النازحة التي ينتمي احد افرادها الى "داعش"، فبعد تحرير القضاء ظهرت وحيدة او "ام هنادي" وهو الاسم المعروف عنها في القضاء، في مقاطع فيديو، وهي تقود مسلحين يحملون عائلات مقاتلي داعش في شاحنات لطردهم خارج القضاء.

ومنذ مطلع العام الجاري بدأت عمليات إغلاق المخيمات في أطراف بغداد والأنبار، وسجلت حالات إعادة لبعض النازحين الذين تدمرت بيوتهم في العمليات العسكرية أو أثناء فترة سيطرة التنظيم على مناطقهم، وقبل أيام حاولت الحكومة نقل مئات الأسر النازحة إلى الشرقاط، شمال تكريت، فيما تضاربت الأنباء عن هوية النازحين ومراكز الإيواء التي قدموا منها، لكن في كل الأحوال واجهوا (النازحون الجدد) معارضة شديدة من السكان وتطور الأمر إلى استخدام رمانات يدوية لإخراجهم.

ويؤشر رفض الأهالي استقبال النازحين الوافدين إلى صلاح الدين، لصعوبة إعادة دمج العوائل التي توصف بأنها "أسر داعش" مع السكان مرة أخرى او حتى عزلهم على الأقل في مخيمات خاصة داخل المدن.

ومازال هناك مليون و600 الف نازح في عموم المحافظات التي كانت تحت سيطرة "داعش"، وفق ما تقوله المنظمات المعنية بحقوق الانسان.

ومع قرب الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها في نيسان 2020، بدأت الحكومة باغلاق 18 مخيما في الانبار بعضها يضم سكانا من القائم.