نائب: الحكومة ثبت لديها استهداف إسرائيل للحشد.. المقاومة سترد وخياراتها مفتوحة
سياسة | 1-09-2019, 14:49 |
بغداد اليوم _ بغداد
أكد القيادي بتحالف الفتح، النائب أحمد الاسدي، اليوم الاحد، أن الحكومة ثبت لديها وقوف إسرائيل وراء بعض الهجمات التي استهدفت مخازن سلاح الحشد الشعبي، وما يزال موقفها ضعيفاً غير مقبول.
وقال أحمد الاسدي، خلال برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم)، إن "الحشد الشعبي لم يستورد طلقة واحدة من إيران، وإنما الدولة هي من استوردت "، مؤكداً أن "الحكومة ثبت لديها من خلال الأدلة والقرائن وقوف إسرائيل وراء بعض الهجمات على الحشد الشعبي".
وأضاف الأسدي، أن "موقف الحكومة من استهداف الحشد، ما زال موقفا ضعيفا وغير مقبول"، مبيناً أن "المقاومة ستبقي خيارات الرد مفتوحة، وقرار السلم والحرب بيد الدولة".
وعن الانباء التي تحدثت عن امتلاك الحشد الشعبي أسلحة إيرانية داخل مقاره، نفى الاسدي وجود "أي سلاح غير عراقي في جميع مخازن الحشد الشعبي"، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية ستقدم شكوى لدى مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، على خلفية الهجمات الأخيرة".
وبشأن بيان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهندي المهندس عقب الهجمات التي تعرضت لها مقار الحشد، قال الاسدي، إن "بيان المهندس كان منسجما مع موقف الحكومة العراقية".
وتشهد المنطقة تصعيدا خطيرا، على خلفية تعرض مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للحشد الشعبي للتفجير، اتهم الأخير إسرائيل والولايات المتحدة بالضلوع فيها، فيما نفى البنتاغون، الأربعاء (21 اب 2019)، تورط الولايات المتحدة بذلك.
وجددت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الثلاثاء (27 اب 2019)، نفيها لأي دور للولايات المتحدة في تفجيرات مستودعات الحشد الشعبي في العراق، مؤكدة أن جميع الاتهامات لها بهذا الصدد باطلة.
واعلنت قوات الحشد الشعبي في وقت سابق، أنها تعرضت لقصف قرب الحدود مع سوريا تم من قبل طائرات مسيرة إسرائيلية بدعم أمريكي، وأسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي الحشد وإصابة آخر في قصف بطائرتين مسيرتين مجهولتين استهدفتا نقطة ثابتة للواء 45 التابع للحشد في قضاء القائم بمحافظة الأنبار على الحدود مع سوريا.
وكان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، قد اتهم الاربعاء (21 آب 2019)، القوات الأميركية بإدخال طائرات إسرائيلية لاستهداف مقرات الحشد العسكرية داخل البلاد.