آخر الأخبار
الاستخبارات والأمن تطيح بـ 3 تجار مخدرات بينهم امرأة في بغداد وبابل الهجرة تكشف عن عدد مخيمات النازحين في كردستان: وفرنا جميع التسهيلات لعودتهم الأمن الوطني يقبض على متهمين اثنين يمارسان السحر والشعوذة في بغداد رئيس تحالف العزم يبارك للشيخ الخزعلي انعقاد المؤتمر الثاني لحركة الصادقون السامرائي والمالكي يتفقان على اختيار رئيس البرلمان

نائب يوجه رسالة لعبد المهدي بخصوص “خونة“ داخل المؤسسات العسكرية

سياسة | 30-08-2019, 13:13 |

+A -A

بغداد اليوم – بغداد

دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، كريم عليوي، الجمعة، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي الى تطهير المؤسسة العسكرية من "الخونة والمتآمرين على البلاد".

وقال عليوي في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "هناك الكثير من رجالات المؤسسة العسكرية الغيار الذين ضحوا بكل ما يملكون في سبيل تحرير البلاد من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، بالتالي تلك التضحيات لا يجب ان يفرط بها".

واضاف انه "بالمقابل هناك بعض الخونة الذين يحاولون التآمر على البلاد عبر التخابر مع دول خارجية، بالتالي يجب ان يعاد التحقيق مع قائد عمليات الانبار السابق محمود الفلاحي وكذلك كل من يثبت تورطه بذلك".

واكد ان "البلاد يمر بمرحلة خطرة جدا، بحاجة الى رص صفوف القوات المسلحة وتطهيرها من المتآمرين ودعم ابطالها من تجهيز وتسليح وتطوير قدراتهم من خلال التدريبات المتطورة".

وكانت وزارة الدفاع العراقية شكلت لجنة تحقيق بعد تداول مقطع صوتي نسب لقائد عمليات الأنبار تزعم تخابره مع الـ"سي آي إيه".

وفي أول مهمة له بعد توليه منصبه الجديد وزيرا للدفاع أمر الشمري بتشكيل تلك اللجنة التي باشرت عملها فيما تم سحب يد الفلاحي ونقله من مقره كقائد عمليات للأنبار إلى بغداد لحين إكمال التحقيقات.

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أعلن خلال حوار سابق، عدم ثبوت تورط الفلاحي بقضية التسجيلات الصوتية التي تظهر تخابره مع أحد عملاء “السي آي ايه”، مؤكدا نقل الفلاحي من قبل وزير الدفاع نجاح الشمري الى مكان آخر لم يفصح عنه. 

وكان التسجيل المنسوب للفلاحي انتشر في وسائل إعلام، وذلك عبارة عن تسجيل صوتي يُقال إنه محادثة هاتفية بينه وبين شخص آخر قيل إنه "عميل"، أميركي، عراقي الجنسية.

ويظهر في التسجيل المزعوم مطالبة عنصر "سي آي إيه" من قائد عمليات الأنبار بتزويده بإحداثيات مواقع الجيش العراقي والقوى الأمنية والحشد الشعبي، مشددا وبالاسم على مواقع "كتائب حزب الله"، في مدينة القائم الحدودية بشكل خاص وفي قاطع عملياته بصورة عامة.